تعاني المنطقة الأمنية عين السبع الحي المحمدي ،ضعفا كبيرا في اللوجستيك ،إلى جانب النقص في الموارد البشرية ،وهو ما أثر بشكل مباشر على النجاعة الأمنية بالمنطقة، بل إلى خلق صعوبات أمام المسؤولين الأمنيين في خطط عملهم اليومية التي غالبا ما تكون ترقيعية ونتائجها ضعيفة للغاية.
أهم الإكراهات التي تعيشها دوائر الأمن التابعة للمنطقة ،هو النقص الكبير في الموارد البشرية ،وهو ما يجعلها أحيان كثيرة حسب ذات المصادر، تعيش على وقع مجموعة من الإنفلاتات الأمنية، حيث ارتفاع نسبة الجريمة والدعارة ،كما تعرف المنطقة، نموا وصف بالخطير لتجارة المخدرات بجميع أنواعها، حيث أصبح عدد مروجي هذه السموم يرتفع بشكل مطرد.
ويسجل أن المديرية العامة للأمن الوطني لا تقوم بسد الخصاص في الوضائف الشاغرة التي أحيل العاملون بها إلى التقاعد أو من أصيبوا بأمراض طويلة الأمد، وهو ما يفسر أن مصلحة الموارد البشرية لا تتفاعل مع التقارير الصادرة عن المنطقة الأمنية عين السبع الحي المحمدي.
من أهم الإكراهات التي يواجهها المسؤولين الأمنيين في تدبيرعملهم اليومي النقص الحاصل في اللوجستيك من سيارات المصلحة وهو ما يخلق أزمة شبه يومية في توفير الأمن لعدد من أحياء المنطقة.
في مقابل ذلك نجد أن عدد السيارات الغير المشغلة بعدد من الدوائربسبب أعطاب أو متهالكة تعد أكثر من النصف وهو ما يخلق صعوبة في التعويض، وأحيانا تستعمل سيارة المصلحة في نقل الموقوفين إلى محاكم الإبتدائية أو الإستئناف وهو ما يتسبب في فراغ في الأسطول .
الأمر يدعو إلى إحداث دراسة استراتيجية كاملة لتحديث جهاز الأمن، وإعطائه الإمكانات البشرية واللوجيستيكية والتكنولوجية اللازمة للعمل.