أعلنت عائلة الصحافي حميد المهداوي، المعتقل على خلفية تغطيته لأحداث حراك الريف، دخولها في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة تضامنا مع ابنها المعتقل.
ويأتي دخول عائلة المهداوي في إضراب عن الطعام، حسب ما جاء في نداء باسم العائلة نشرته أخت المعتقل أسماء المهداوي، “تنديدا بما تعرض له ابننا من تعذيب وظلم وتعسف، واستنكارا للاضطهاد الممنهج والممارسات اللاإنسانية”.
وكان المهداوي أعلن أمام المحكمة بالدار البيضاء دخوله في اضراب عن الطعام حتى الاستشهاد، بسبب ما يتعرض له ،وأنه لم يتناول الطعام منذ يومين بسبب ما سماه التعذيب الذي طاله في السجن، ليتم طرده من قاعة المحكمة.
وللإشارة فالصحفي حميد المهدوي، مدير نشر موقع بديل، يقضي عقوبة حبسية بتهم تحريض أشخاص على ارتكاب جنح بواسطة الخطب والصياح في الأماكن العمومية ودعوتهم إلى المشاركة في تظاهرة بعد منعها والمساهمة في تنظيم ذلك، حيث حكم عليه ابتدائيا بثلاث أشهر حبسا نافذا و 2 مليون سنتيم غرامة قبل أن تقرر محكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة، تأييد الحكم الإبتدائي الصادر في حقه، مع رفع العقوبة الحبسية من ثلاثة أشهر إلى سنة حبسا نافذا، علما أن المهدوي متابع في ملفات أخرى.
عائلة المهداوي تلجأ إلى الإضراب عن الطعام
