إن المهرجان السنوي هو تجسيد لاقلاع تنموي حضاري أساسه وعمقه تطوير المهارت في المجال الثقافي والفني والابداعي
لا يمكن أن نتصور المجتمع الفجيجي بدون ثقافة ولا فن ، على اعتبار أن فكيك هي مدينة الثقافة والفن بامتياز لأن تاريخ الواحة هو تاريخ له دلالته الفنية ، ومهرجان ثقافات الواحات إلا فرصة للتبادل الثقافي والفني ، كما يعتبر المهرجان في حد ذاته فرصة لتعريف بوجهة فكيك الحضارية والتاريخية والسياحية.
لقد شهدت فكيك يوم الجمعة 11 ماي افتتاح النسخة الثانية عشرة من فعاليات المهرجان السنوي المعروف بمهرجان ثقافات الواحات بحضور عامل إقليم فكيك السيد محمد الدرهم والمدير الجهوي لوزارة الثقافة والاتصال السيد عبو عمر وهو مدير المهرجان وبحضور باشا مدينة فكيك السيد يوسف الماحي ورئيس الجماعة الترابية لفكيك السيد محمد هكو وعدد من الشخصيات ، وكذلك حضور فعاليات من المجتمع المدني .
لقد أكد السيد عمر عبو المدير الجهوي لوزارة الثقافة والاتصال أن هذا المهرجان أصبح تقليدا سنويا ، باعتباره قاطرة من أجل الاستثمار السياحي ، كما أن هذه التظاهرة من شأنها أن تعمل على تحريك العجلة الاقتصادية وتحفيز على الاستثمار .
لقد أصبح مهرجان ثقافات الواحات فرصة لاستقطاب فرقا فولكلورية من كل جدب وصوب ، كما يعتبر المهرجان في حد ذاته فرصة للتألق الفني للفرق المحلية والاقليمية .
لقد تميزت هذه التظاهرة الفنية بتقديم فقرات أخرى كأروقة المعارض للجمعيات علما أن فكيك تعرف أسطولا جمعويا في المجالات المختلفة منها التنموية و الاجتماعية والثقافية ، هذا فضلا عن رواق خاص بالفنون التشكيلية من توقيع الفنان عبد الواجد عيسى الذي تألق بريشته ومدرسته الواقعية
إن شهر ماي هو شهر الاشعاع المحلي الفجيجي من أيام اشعاعية بوجدة الى مهرجان ثقافات الواحات إلى التظاهرة الرياضية المحلية وكل عام وفكيك تتلألأ نحو الافق التنموي والجمعوي والسياحي والثقـــــــــافــي والريـــاضي