وشددت الجمعية الألمانية للشعوب المهددة المعنية بحماية حقوق الأقليات اليوم، في مقرها بمدينة جوتنجن الألمانية على ضرورة أن يعود حالياً الـ48 ألف نازح المنحدرين من تاورغاء إلى موطنهم.
وأشارت الجمعية إلى أن ميليشيات مسلحة كانت أعاقت عودة هؤلاء المواطنين إلى مدينة تاورغاء المدمرة في الأول من شهر فبراير (شباط) الماضي.
وأوضحت الجمعية أن نحو 2200 شخص راغبين في العودة يعيشون منذ ذلك الحين في خيام في الصحراء حول المدينة، لافتة إلى أن اتفاق المصالحة الجديد لا يشمل للأسف جدولاً زمنياً لعودة اللاجئين وإعادة إعمار المدينة.
وبحسب بيانات الجمعية الألمانية، تم طرد مواطني تاورغاء البالغ عددهم 48 ألف شخص من قبل المتمردين المنتصرين بعد سقوط الرئيس معمر القذافي في عام 2011.
وأضافت الجمعية أنه تم اتهامهم بمساندة القذافي، لأنه كان تم قصف معقل المتمردين، وهي مدينة مصراتة من جانب قوات القذافي من تاورغاء، لافتة إلى أنه تم تشريد مئات منهم وتعذيبهم وقتلهم.