قرر حزب الإستقلال الملتحق الجديد بالمعارضة، التحالف مع حزب اﻷصالة والمعاصرة من أجل إسقاط حكومة سعد الدين العثماني.
وأكدت مصادر مقربة من حزب الإستقلال، أن قيادة الحزب أجمعت على الدفع في ملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة، على حد تعبير المصادر.
ولم تستبعد ذات المصادر، في حديثها مع الموقع أن يلتحق برلمانيون من اﻷغلبية، بالساعين إلى إسقاط الحكومة عن طريق ملتمس الرقابة.
وعادت المصادر، لتوضح أن حزب الميزان اشترط ترك الباب مفتوحا أمام جميع الهيئات والتنظيمات،السياسية الممثلة في البرلمان، سواء من المعارضة أو من اﻷغلبية المسيرة، للإلتحاق بالموقعين على ملتمس الرقابة حين الإتفاق على تقديمه.
وفي ذات السياق، علم الموقع أن قيادات سياسية اتصلت بجهات داخل الدولة، للإستفسار عن تقديم ملتمس الرقابة من عدمه،فكان الرد صادما حينما اعتبرت الجهات بالدولة أن اﻷمر لا يعنيها، على اعتبار أن المغرب بلد ديمقراطي ويمثل دولة الحق والقانون، فكل حر في اختياراته شريطة خضوعها للقانون.