المؤامرة الكونية….ماسونيون وصهاينة ذهانيون وقد باتوا منفصمين عن واقع الحياة

الجريدة نت9 يونيو 2018
المؤامرة الكونية….ماسونيون وصهاينة ذهانيون وقد باتوا منفصمين عن واقع الحياة

لاتكمن عظمة الانسان فيما استحوذ من القوة اوالمعرفة وانما في معرفة الاستخدام الانساني الصحيح لهذه المعرفة او القوة , ولهذا فإننا بدأنا نجد ان كثيرين ممن عظمهم التاريخ باتوا في عداد المزورين والخبثاء .

ان هؤلاء الذين انقضوا على الماضي وزوروه واهمين انهم سيأسروا الحاضر ويمتلكوا المستقبل عرفوا الان وبعد ثورة المعرفة التي نحن بصددها انهم اصبحوا على هامش الحياة وان خفايا الماضي التي اختبؤا خلفها اصبحت مكشوفة وغير صالحة لتغذية العدائية او لشحن العواطف  اللازمة لترانيم طقوسهم الحربية .  لقد توقف التاريخ المزور  عن مهاجمة حاضر الانسان لأن المعرفة الصحيحة اصبحت قادرة على افراغه من العواطف  المؤثرة التي كان يستحوذها زد على ذلك ان عامل الزمن الذي كان يفصلنا عن دهاليز الماضي وخفايا المستقبل قد بدأ يتلاشى امام دقة المعرفة وحساباتها وسرعة انتشارها.

كما ان عظمة الانسان النموذج (والذي هو غير موجود ولكنة كامن ومنذ الأزل في الكيان الانساني المتوارث وايضا  في وجدان كل انسان عادي )ان هذه العظمة  تكمن في كونه اوجد معنا قويا لوجوده  ورسالة هذا المعنى  تنبع  من ذاته لتصل  الى كل ماحوله من احياء او جماد ولاشك ان هذه الرسالة قد جاءت بعد ان ادرك الانسان انه سيد هذا الكون ويتوجب  علية ان يكون (أبا ) لما حوله وساعده في ذلك ما  كان يكمن في لاشعوره من طاقة قوية لغريزة المحبة  التي ادت دورها لحماية الحياة وبيئة الحياة ثم ان هذه الطاقة اعطته رقيا فكريا لان يبتكر  سلطة فكرية واخلاقية تمنع جنوح سلطته فكان القانون وقبول الإلة( كأنا عليا ) مرتكزة على الطاقة المنبعثة من غريزة المحبة لتحمي الانسان والكون الذي حوله من الغرائز المعاكسة والكامنة في لاشعورة والتي تحاول ابعاده عن معاني الحياة العميقة والجوهرية وتجعله اقرب لسطحيات الحياة ومادياتها ومايرافق هذا من حاجة للعنف والتحايل على القانون والابتعاد عن الفكرثم محاربته  وهذا ماتفرضه السيكوباثية  والتي تنشأ من فقد الطاقة العاطفية التي تشحنها غريزة المحبة في النفس الانسانية وتربطه مع أناه العليا ليتبلور في لاشعورنا طاقات آخرى تسعى للمحافظة على العضوية وحب البقاء . ولاشك ان هذه الطاقات تتفاوت تأثيرا وقوة في اللاشعور وهذا التفاوت يضفي على الافراد فروقا سلوكية وعاطفية وهو عامل قوي في نوع الشخصية الانسانية كما أنه يشكل عاملا قويا في مايسمى بالصراع الطبقي .

وهكذا فإن هذا الصراع الذي ينشأ من اللاشعور قد ادى لصراع خفي في ساحات الحياة واتخذ اشكالا واساليب متعددة وسمي بالصراع الطبقي حسب نظرية رأس المال التي تجاهلت الصراع الفكري ولم تكن قادرة على الربط الفكري بين الحالة النفسية للانسان وتطورها الزمني ثم تفاعلها المستمر مع الحياة .

وهكذا فإن من تناقصت في لاشعورهم  طاقة حب البقاء لمؤثرات سلبية من امراض نفسية او عضوية اومن تأثير نتائج الغسل الدماغي والشحن الفكري القادم من موروث فكري محنط  او عنصري قاصر اوشوفيني الاتجاه , رفضوا ان يكون هناك انا عليا او قانونا او دينا منظما للحياة واستنبطوا طرق التحايل على هذه الانا العليا بالسير معها لحماية انفسهم ثم السعي لتدميرها وتدمير كل جميل في الحياة ودون ادراك منهم لما يعملون بل انهم يشبعوا نزوة التدمير القوية  لديهم والتي تظهر في الحياة بسلوكيات عدائية غير مبررة الاسباب التي يدعوها او يصطنعوها كذرائع امام القانون والمجتمع  وهكذا توصل علم النفس لفرز الشخصية السيكوباثية وتفسير حبها المتجدد للعدوان وقدرتها على التخفي والتحايل لممارسة هذه العدائية واشباع غريزة اللذة المنحرفة لديهم بإنتهاج  هذا السلوك اللااخلاقي , ومن ابرز هذة الاساليب تكوين  الجمعيات السرية واهمها اعصابات الماسونية التي اختارت خنادق الدونية لتفتك بكل ما هو جميل في الحياة ولاتكتفي هذة الماسونيات بتجنيد الضعفاء والانتهازيين في محافلها بل تمارس اساليبا نفسية مدروسة لغسل ادمغتهم وتدمير اركان نفوسهم ليصبحوا (دما ) تنتظر الاوامر لتتصرف كأشياة لافكر ولاعاطفة  فيها وتبدأ هذه الممارسات بالحط من كرامة  المنتسب وتشبيهه بالحيوان الذي يقاد طيعا بالحبل من عنقه علما بأن طقوس حفل التدشين هذه تكون مسبوقة بممارسات شاذة وقصرية تمارس خفية وبواسطة اعوانهم المتنفذين والمأجورين  في قوى الامن والمخابرات .

ان المعنى الحضاري والانساني السوي ان يعيش الانسان في مجتمعات ويكون دولة هو التعاون من آجل تذليل صعوبات الحياة من خلال التعاون وتقسيم الادوار ونشر المعرفة وتطبيق القانون وتطويره  وهذا مايعتبر  من الضرورات الحياتية ورفض هذا يعني خيانة للحياة ورفض التطوير الفكري يعني نكوصا على التطور النفسي والعضوي في الحياة واذا ماسادت نزوة التدمير  وتركت لتقود الحياة من خلال تنفذ ماسونيات استطاعت بتنظيماتها السرية قنص المراكز الفعالة وخاصة في الدول الغربية والشرق اوسطية  وحواشيها من دول تتسم بالطابع  الماسوني الصيغة ورأسمالي السيادة فإن العالم سيتجة حتما لفقد توازنة ويلية الدمار  الذي اصبحنا نشهده بين الفينة والاخرى من حروب هوجاء وازمات اقتصادية يقصد منها نهب اموال الشعوب بأساليب الخبث المدبر في اروقة المخابرات والمحافل الماسونية .

إن هناك كوارث جسيمة لايلاحظها الانسان العادي والغير متعمق في الثقافة والسلوكيات الاجتماعية فقد استطاعت الماسونية تغيير الكثير من المفاهيم الاجتماعية ودحر الثقافات الانسانية الى الوراء لأن هذا التراجع ضروري جدا لتسهيل عمليات فتكها في المجتمع ولا ابالغ ابدا اذ ااكد ان نظرة  مجتمعنا للمرتشي قد تغيرت واصبحت ادانتها الاجتماعية اقل قسوة واصبح الفاسدين اكثر قبولا مما كان علية في السنين السابقة .

تؤكد العلوم السيكولوجية ان السيكوباثية تنشأ كثيرا في البيئة الاجتماعية المنحرفة  وانها وقبل ان تكون من منشأ جيني او استعداد وراثي فإن الاثر الاجتماعي لة العامل الاقوى في تكوينها وهكذا فإننا نقدر وبكل علمية ودون اجحاف ان نعتبر البيئة السرية والنشاطات المشينة العدائية واللاقانونية والمنافية للاخلاق والمعتدية على حقوق الاخرين هي المستنقعات  التي تتكاثر فيها هذه الشخصيات الشاذة . وبرهانا على ما اقول هو ان الفرق الدينية التي تنتشر الان في شمال امريكا وبعضا من الدول الاوروبية الغربية وتدعي عبادة الشيطان وتضع التعاليم والقوانين وتقيم المعابد العلنية لهذه العبادة ماكانت لتقبل لولا ان الثقافة الاجتماعية اصبحت قاصرة من ان تكون قادرة على حماية القانون من الاندساسات والخروقات الشيطانية التي تفسد مفعوله بعد ان تستغل المفهوم الغير صحيح للحرية والديمقراطية , لقد اطلق البشر مفهوم الشيطان على مسبب الاعمال الشريرة اي المعادية للخير المرتبط بالتسامي الإلهي فعبادة الشيطان تعني العداء لخير الحياة وقوانين استمرارها ومعاداة الإلة .

لايحتاج خريجوا المحافل الماسونية الى انشاء معابد وطقوس لعبادة الشيطان وذلك لأن فهمهم  للحياة واختباؤهم وراء جدران السرية وانتهاكهم المستمر لحقوق الاخرين ومسخهم لكرامة انفسهم وممارستهم للقتل لكل من عصى اوامرهم من اتباعهم او من كان خطرا على مصالحهم من غيرهم ثم تسابقهم المريض على المادة واعتبارها الوسيلة والمآرب , كل هذا يدل وبكل وضوح ان الشيطنة هي وسائلهم واستحواذ القوة مطلبهم والتحايل على القانون فنهم وهل هذا كلة يدلل على شيء آخر غير تبني اساليب الشيطان او عبادتة او الانتماء لاتباعة ؟ ثم ان هناك دليلا آخر على هذه العبادة وهو ماجاء في البروتوكول الرابع لخبثاء صهيون والذي ينص على مايلي :

(يجب علينا ان ننزع فكرة الالوهية من عقول المؤمنين وأن نضع مكانها عمليات حسابية  وضرورات مادية .)

اذا عزم الدارس على فهم احداث الماضي او جوهر حدث الحاضر فإن سرد الوقائع ورؤية الاثر لايكفي بل علينا فهم العواطف المرافقة والدافعة لإعطاء الطاقة اللازمة للحدث ثم النتائج وتبعاتها ونحن نعلم في العلوم الطبية والنفسية ان الانسان لايقوم بعمل ولايقول قولا إلا ولهذا القول او الحدث علاقة في لاشعورة حتى الهفوات ومايسمى بزلات اللسان . وهنا اود ان الفت نظر القاريء ان شعار الصهيونية هو افعى كبيرة تلف نفسها حول الشرق الاوسط , الافعى ترمز عالميا للخبث والمعنى الكلي المقصود من هذا الشعار هو الاستيلاء على الشرق الاوسط بأكملة بتبني الخبث والسرية  والخداع (الاختباء) للوصول الى الهدف , ورمي هذا الطموح على الدين اليهودي وماكتب في التوراة من وعد الهي مزعوم لشعب اسرائيل بأرض كنعان نازعين العدالة والمحبة عن الذات الإلهية وكأن الكنعانيون لم يكونوا من خلق هذا الإلة وانة قرر عقوبة الإفناء لهم لأنهم خطاة بدلا من ارسال الرسل والانبياء لإهدائهم للسبيل الصحيح  كما فعل مع الاقوام الاخرى ثم ان ارض كنعان لم تكن كل ارض الشرق الاوسط اما كيف تطور الطموح الاحتلالي لكل هذة الارض  (ارضك يا اسرائيل من الفرات للنيل ) مع كل مايرافق ذلك من السجع السطحي الذي اخذ دورا سلبيا في تأجيج العواطف العربية و ان  تفسيرهذا هو  ان النفسية السيكوباثية تسعى دائما لامتلاك القوة من أجل ممارسة العدائية التي هي الغريزة التي تعطيها الرغبة في الحياة اذ انها تجلب لها اللذة ثم ان تكوين القوة الخفية  في 43 ميلادية وتغلغلها في كل فئات الشرق الاوسط  وتمكنها من التسرببين  المغول والعثمانيين والتتر وفئة غير قليلة من سكان المناطق الواقعة بين بحر قزوين والبحر الاسود والذي آدى في النهاية لتكوين  دولة   الخزر وتبني هذة الدولة التي أنشأتها العصابات التي كانت تسيطر على طريق القوافل العابرة لأروبا, للدين اليهودي كدين للدولة  مما افرز فئات  سكانية من غير اليهود ولكنها  ممارسة  للطقوس اليهودية اذ ان هذة الطقوس  كانت قد اضحت جزءا من كيان الدولة المستحدثة . ثم الماسونية التي انولدت من لدن القوة الخفية والصهيونية التي ترعرعت في احضان الماسونية ثم احتلال فلسطين واستمرار الاستيطان  وتغلغل الماسونية في كل مؤسسات وحكومات هذة الاقطار جعلها توسع عدائيتها فقد استطاعوا بأساليب الخداع والسرية من تحويل  هذة الكتل البشرية الى اعداء جهلاء لذاتهم وحقوقهم  وخاصة وانهم وجدوا في هذه الاقوام استعدادا للنفاق وجهلا فكريا  ناتجا عن سيادة الأنا العليا المحنطة  ,بعد قرون من الكوابيس الاستعمارية المتلاحقة على هذه البقعة من الارض وغياب سكانها الاصليين عن حكم انفسهم .

إلا ان كل هذه الاحلام التي تلهث وراء تحقيقها الصهيونية والماسونية من ورائها هي ليست إلا احلام يقضة والحلم هو ليس إلا  فترة  قصيرة من الذهان عند الاصحاء فكيف بهذا الذهان اذ يحصل مع السيكوباثين الذين هم اصلا منفصمين عن الواقع بفعل كون  الأنا العليا التي تتحكم بسلوكيتهم ومفاهيمهم هي السلطة السرية الهمجية التي لايعرفوا منها غير اطاعة الاوامر العمياء تحت طائلة عقاب الموت ,ثم انهم لايقدروا ان يحترموا هذة السلطة لأنها لاتعطيهم اي مزية انسانية او مبدئية وانما تتركهم في جو من الخوف والقلق الرهيب خوفا من الاخطاء والبطش فهم لايعرفعون شيئا عن قيادتهم او عن اهدافها الصحيحة ولايعرفعون عن كنة مايعطى لهم من الاوامر سوى نفذ ولاتناقش وعقاب العصيان القتل .

لقد ولى والى غير رجعة اقصاء اهل الارض عن ارضهم ولم يعد ذلك موجودا الا في احلام الذهانين من الماسونين والصهيانة  الذين يجهدون انفسهم في حمى الحروب الاقتصادية ودس المسرطنات واشاعة استعمال المخدرات ونشر الحروب الطائفية وتسهيل الهجرة لإفراغ بعض المناطق من سكانها الاصليين ليسهل التحكم بمصيرها بعد ذلك وغير ذلك من الاساليب الشيطانية التي تنسقها الماسونية عبر محافلها وعملائها المنتشرين في معظم  حكومات هذا  العالم الذي اصبح  بائسا وبأمس الحاجة لثورات ثقافية لتوقف هؤلاء الذهانيين عن تدمير هذا الكوكب .

تعتبر الاديان قسما هاما من ألأنا العليا التي تحمي الحياة ورسالة الحياة ولهذا فقد تعرضت هذة الاديان للكثير من الغزوات الفكرية العلنية المعادية والخفية التي لم تكن اقل اثرا او تدميرا من الغزوات العلنية, وكل مايأتي من الاديان من تعليم وشرائع او قيم لة تأثيره  في وعينا  وثقافتنا ومن ثم لاشعورنا وهكذا يكون للموروث الديني كبير الاثر في تكويننا  الشخصي او الحالة التي نظهر فيها امام المجتمع , وهنا اود ان اناقش ما جاء في سفر التكوين -27 في التوراة فقد طلب النبي اسحق من ابنة البكر (عيسو) ان يحضر لة صيدا ليطلب لة البركة من الرب ولما سمعت زوجتة (رفقة) تآمرت مع ابنهم التوأم (يعقوب) ليأخذ البركة هو بدلا من عيسو  وبما ان يعقوب لم يكن صيادا فقد ذبح لأبية جديين من رعيتهم وكسى رقبتة وذراعية بشعرها حتى اذا ما لامسة والدة الضرير  حسبه عيسو فقد كان عيسو كث الشعر اما يعقوب فكان املسا وكان ذلك كلة من وحي افكار امة , وبعد ان آكل اسحق بارك ابنة كما يلي (فليعطك اللة من ندى السماء ودسم  الارض وكثرة حنطة وخمر ,وليستعبد لك شعوب وتسجد لك قبائل …..)  , وعندما حضر عيسو بصيدة ادرك الوالد الضرير انة قد خدع وتسرد التوراة ان ارتعد عضبا وان عيسو صرخ صرخة عظيمة ومرة جدا وطلب من والدة ان يباركة هو ايضا فكان رد اسحق (قد جاء اخوك بمكر واخذ بركتك ) وعندما توسل الية عيسى ليعطيه البركة ايضا باركة هكذا ” هوذا بلا دسم الارض يكون مسكنك وبلا ندى السماء يكون من فوق , وبسيفك تعيش ولأخيك تستعبد …”  إن ابرز مافي هذة المؤامرة هو الخداع الذي حبكتة الام ونفذة الابن يعقوب ولامبرر لة حسب المعطيات الواردة في هذه  القصة وما يتنافا مع دور الام وافتقار هذة الام للمزيد من غريزة المحبة ويثير الغرابة ان يرفض الاب اعطاء البركة لمن وعده بها اذا استوفى شرط المقايضة وقد اوفى بوعدة ولامبرر ديني لأن يرفض هذا الاب حق ابنة الغير متآمر وينحاز كليا للمؤامرة دون مبرر ديني او منطقي لابل ويطلب لة ارضا بلا دسم وسماء بلا مطر … وفي النهاية ان هذه  المؤامرة تخلو من كل الايجابيات التي يفترض بوجودها لدى الاولياء او الشفعاء .كما ان موقف الآب هذا يخلو من أدنى معاني الحب الأبوي والعائلي كما كان  تصرف زوجته المتآمرة على ابنها مما يدلنا على ان هناك خللا في طبيعة المحبة العائلية علما بأن المحبة العائلية هي الأصل في الترابط الاجتماعي بل وتكوين المجتمعات التي هي الحاضنة للموروث الثقافي والحضاري .أما اذا كانت هذه الرواية قد جاءت من مخيلة كتبة التوراة التي كتبت قرونا بعد الحدث ومعظم ماكتب منها كان اثناء السبي البابلي ,فإن هذا لشاهدا على سيادة نزوة  التدمير في لاشعور الكتبة وتبني الخبث والدعاية الغير مجدية ليعقوب المعتبر الاب العرقي لاسباط اسرائيل. وحتى تأخذ هذه الاساطير مفعولها في الحياة فإن الماسونية تفرض التعاليم التوراتية في كل محافلها وترتب الدرجات الماسونية وطقوسها حسب الطقوس والرموز اليهودية والهدف الرمزي لمن يودوا الاستيلاء على العالم واستعباد سكان الارض هو بناء هيكل سليمان الذي لم يكن لة اي صفة تميزه على ما كان موجودا لدى الحضارات التي كانت موجودة آن ذاك ثم ان الهيكل نفسة بني وتمت هندسته على يد المهندس الكنعاني من اهل صور(حيرام  ابيف ) اذ لم يكن لدى مملكة اسرائيل عقولا او كفاآت لتفي بهذا المطلب . ولهذا فإن هذه الاساطير تصيب العقل البشري بالنكوص اذا مااستطاع من تحليلها وفهم النفس المنتجة ثم الغرض العدائي من ورائها وهذا يؤدي الى انفصام عن الواقع الحقيقي للحياة  ويتسبب في نوبات ذهانية وهو ما اصبحنا نشاهدة جليا في عالمنا المتهاوي اذا ما استطعنا استدراكة بفعل الثقافة الصحيحة النزيهة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.