وأشار المعهد الألماني، المتخصص في الاتصالات ومعالجة المعلومات وبيئة العمل، إلى أن الأمر يتعلق في البداية بالمعلومات المستمدة من رسائل العنوان المعني، والذي يخص المستخدم القديم في الأصل، ولكن تمت إضافته للمستخدم الجديد، والذي قد يتمكن من الوصول إلى الخدمات والحسابات المرتبطة بعنوان البريد، فضلاً عن إمكانية استغلال اسم المستخدم القديم في إجراء عمليات التسوق عبر الإنترنت أو نشر الموضوعات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد الباحثون الألمان أن مشكلة سرقة الهوية المحتملة تنطبق بصفة خاصة على مقدمي الخدمات المجانية، الذين يقومون بتعطيل الحسابات، التي لم يتم استعمالها لفترة طويلة، وبعد ذلك تتم إتاحة هذه العناوين مرة أخرى، وفي أسوأ الحالات لا يعرف صاحب الحساب الأصلي أية معلومات عن ذلك.