واعتبر الأمين العام أن “تصويت البرلمان الفرنسي لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، وإن كان غير ملزم للحكومة بعد، فهو بلا شك يعتبر خطوة ايجابية أولى في اتجاه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. كما أكد أن مسألة اعتراف حكومة السويد بالدولة الفلسطينية ثم الاعترافات المتتالية من قبل برلمانات أوروبية سيشكل ضغطاً على إسرائيل لتسوية النزاع في الشرق الأوسط”.
كما اعتبر ذلك داعماً لجهود المجموعة العربية الحالية لتنفيذ قرار مجلس الجامعة قبل أيام بشأن التوجه إلى مجلس الأمن بمشروع قرار يضع جدولاً زمنياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بدولة فلسطين.
وأعرب العربي عن أمله في قيام الحكومة الفرنسية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.