عرفت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية ، الذي انطلق مساء اليوم الجمعة، حضور أمناء عامون ينتمون إلى الأغلبية والمعارضة كذلك.
وحضر في المؤتمر الوطني لحزب «السنبلة»، كل من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماش، والأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة.
كما حضر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والقيادي مصطفى الرميد، ولحسن الداودي، وكذا الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله وعضو المكتب السياسي، خالد الناصري.
وفي كلمة له، انتقد امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية “تأخير تنزيل ترسيم الأمازيغية بالمغرب، وبطء اصلاح التعليم “.
ودعا العنصر إلى التوزيع العادل للثروة، وتوفير فرص الشغل، وحماية الشباب من مخاطر الهجرة، مؤكدا على ضرورة توفر المغرب على استراتجية وطنية للنهوض بالعالم القروي.
ويرتقب أن يعاد انتخاب العنصر للمرة التاسعة على رأس حزب الحركة الشعبية، بعدما عمل على تعديل النظام الداخلي للحزب، وحصر عدد ولايات الأمين العام في 3 بدل اثنتين ابتداء من دخول قانون الأحزاب حيز التنفيذ سنة 2011.