اتخذت إدارة جامعة الجزائر قرارا حاسما بمنع طلبتها من ارتداء السراويل الممزقة والقصيرة، وكل لباس غير لائق في أروقة الجامعة ومدرجاتها، إضافة إلى بعض السلوكيات الأخرى.
وأصدرت إدارة الجامعة بلاغاً إدارياً شددت بموجبه على منع دخول الحرم الجامعي بـ”سراويل الجينز الممزقة والقصيرة، واللباس القصير جداً”.
ومنعت الجامعة الطلبة من “إدخال القهوة والشاي والمشروبات الغازية إلى قاعات الدراسة”. كما هددت الطلبة المخالفين للقرار بتعريضهم لعقوبات.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت الجامعة الجزائرية تسيبا في مجال هندام الطلبة، إذ انتقلت بعض العادات والسلوكيات من الشارع إلى الحرم الجامعي. وليست هذه المرة الأولى التي تصدر فيها جامعات جزائرية مثل تلك التعليمات الانضباطية، لكنها تواجه في الغالب عنادا من طرف الجيل الجديد من الطلبة.
ولم تعلق التنظيمات الطلابية على هذا القرار وقرارات سابقة مماثلة، كونها منشغلة بمشكلات تتعلق ببداية الموسم الجامعي. لكن مواقف الطلبة تباينت بشأن هذا القرار، فالغالبية اعتبروا أن القرار طبيعي ويستهدف استعادة سمعة وهيبة الجامعة التي تأثرت في السنوات الأخيرة بفعل حالة التسيب الطلابي والإداري، وسلسلة من السلوكيات التي لا تناسب الجامعة الجزائرية، على حدّ تعبيرهم.