أعلن البرلمان الأوروبي أمس الثلاثاء أن التنافس على جائزة ساخاروف التي يمنحها سنويا انحصر بين ثلاثة مرشحين هم معتقل حراك الريف ناصر الزفزافي، والمخرج الأوكراني المعتقل في موسكو أوليغ سنتسوف، ومجموعة منظمات إغاثية تنشط في إنقاذ المهاجرين غير القانونيين في البحر المتوسط.
وجائزة ساخاروف أسسها البرلمان الأوروبي عام 1988 باسم العالم السوفياتي المنشق أندريه ساخاروف (1921-1989) تكرم كل سنة شخصيات تميزت بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير.
وقال البرلمان في بيان إنه سيعلن في 25 أكتوبر الجاري عن اسم الفائز بجائزته التكريمية والمرفقة بشيك بقيمة 50 ألف يورو.
والزفزافي، زعيم “حراك الريف”، يقضي عقوبة بالحبس لمدة 20 سنة في سجن بالدار البيضاء بعد إدانته بتهمة “المشاركة في مؤامرة تمس بأمن الدولة”.
وجدير بالذكر ،أن جائزة ساخاروف للعام الماضي فازت بها معارضة ديموقراطية فنزويلية، وقبلها في 2016 ذهبت الجائزة إلى أيزيديتين عراقيتين هما ناديا مراد ولمياء عجي بشار اللتان تمكنتا من الفرار من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي وباتتا من ابرز الوجوه المدافعة عن الأيزيديين بعد ان خطفهما الجهاديون وحولوهما الى سبايا على غرار آلاف النساء ضحايا الاستعباد الجنسي.
وفي العام 2015 منحت الجائزة الى المدون السعودي رائف بدوي.