قُتلت الكاتبة الأردنية أمل منصور (68 عاماً)، أمس الأربعاء، طعناً على يد خادمتها الأفريقية.
و”أمل” هي أرملة الكاتب الفلسطيني الشهير خيري منصور، الذي لم يمض على وفاته سوى 40 يوماً.
وفُجع الشارع الأردني بجريمة القتل البشعة، وذكرت وسائل إعلام أردنية أن خادمة أفريقية، من جمهورية أوغندا، أقدمت على قتل مخدومتها بـ8 طعنات، داخل منزلها في منطقة ضاحية الرشيد غربي عمّان.
وأوضحت صحف أردنية أن الخادمة التي عملت في منزل الضحية 13 سنة، أقدمت على جريمتها وسرقت بعض المتعلقات من داخل المنزل، وتوجهت إلى مطار الملكة علياء الدولي.
وقالت وسائل إعلام إن موظفي المطار طلبوا من الخادمة موافقة من تعمل لديهم، فزوَّدتهم بهاتف نجل الضحية، الذي استغرب سفرها، وعاد إلى المنزل ليجد والدته مضرجة بالدماء، قبل أن يخبر الأجهزة الأمنية.
يُذكر أن أمل مرشد أبو صلاح، أو “أمل منصور” كما أطلقت على نفسها، وُلدت عام 1950 في طولكرم بفلسطين.
وعملت سنواتٍ في الكويت، ثم عادت إلى الأردن لتعمل أمينةً لمكتبة المكتب التنفيذي لشؤون الأرض المحتلة (1975-1977)، ثم غادرت إلى بغداد، ومنها إلى بيروت لتعمل مُدرسة للغة الإنجليزية.
وفي الثامن عشر من سبتمبر الماضي، توفي زوجها خيري منصور، الذي كان أحد كُتاب الأعمدة اليومية في جريدة “الدستور” الأردنية.
ووُلد “منصور” في قرية دير الغصون الواقعة قرب طولكرم، وأكمل المرحلة الثانوية بالضفة الغربية المحتلة، ثم درس المرحلة الجامعية في القاهرة، وأبعدته السلطات الإسرائيلية عن الضفة في عام 1967، فغادر إلى الكويت ثم استقر في بغداد حيث عمل محرراً أدبياً بمجلة “الأقلام” العراقية.