غدًا / سكان إقليمٍ فرنسي يصوّتون على إستفتاءٍ للإنفصال عن فرنسا

الجريدة نت3 نوفمبر 2018
غدًا / سكان إقليمٍ فرنسي يصوّتون على إستفتاءٍ للإنفصال عن فرنسا

يتوجه سكان إقليم كاليدونيا الجديدة الأحد 4 نوفمبر 2018، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في إستفتاء مصيري يتعلق بإستقلال الأرخبيل الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادئ والذي يهدف إلى الحصول على صلاحيات أكبر متعلقة بالقضاء والشرطة والشؤون الخارجية.
“هل تريد أن تحصل كاليدونيا الجديدة على السيادة الكاملة وأن تصبح مستقلة؟”، هو السؤال الذي يتعين على سكان الإقليم الإجابة عليه في إستفتاء مصيري يوم الأحد 4 نوفمبر.
وقبل ستة أشهر من الإستفتاء، عارض 59,7% في إستطلاع للرأي إستقلال الإقليم عن فرنسا، مقابل 22,5% من الذين يؤيدونه و17,1% من الذين لم يحسموا أمرهم.
ومنذ نحو ثلاثين عاما ساهمت إتفاقيات ماتينيون ثم من بعدها إتفاقات نوميا في جلب السلام إلى أرخبيل كاليدونيا الجديدة الذي لطالما طالب بإنفصاله عن فرنسا، لأسباب قد تعود إلى الفوارق الإجتماعية والاقتصادية بين شعب الكاناك الذين يشكلون غالبية في المنطقة الشمالية لكالدونيا الجديدة، والأوروبيين. ومنذ ذلك الوقت عمدت السلطات إلى نهج سياسة إعادة التوازن إلى الأرخبيل.
وإحتمال الإستقلال عن فرنسا سيكون سابقة منذ إستقلال جيبوتي في 1977 وفانواتو في 1980، المستعمرة السابقة الفرنسية-البريطانية، المجاورة لكاليدونيا الجديدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.