في مشهد مأساوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فارق أحد مشجعي النادي الأهلي المصري الحياة بعد هزيمة فريقه الثقيلة أمام مضيفه الترجي الرياضي التونسي بثلاثية نظيفة، في إياب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، ليقبض فريق “باب سويقة” على “الأميرة الأفريقية”.
وانتشر خبر وفاة المشجع الأهلاوي كالنار في الهشيم في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلنت أسرته الخبر بنفسها عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، بحسب وسائل إعلام مصرية.
ونشرت صورة لما كتبه المشجع قبل وفاته بساعات؛ إذ جاء في رسالته: “الساعة 11 ذهب كل ما نحلم به”، واصفاً هذا اليوم بأنه “ثاني أسوأ يوم في حياتي”.
وأردف قائلاً: “من هذه اللحظة لن أشجع كرة القدم، لحين رجوع الأهلي، وإن لم يرجع سأدعو الله أن يتوفني…”، قبل أن يختم رسالته بهتاف الجماهير الأهلاوية الشهير “يوم ما بطل (أتوقف) أشجع، هكون (سوف أكون) ميت أكيد”.
بدوره ذكر الموقع الإلكتروني لقناة “صدى البلد” المصرية أن “مشجعاً أهلاوياً يُدعى محمد توفي، متأثراً بأزمة قلبية أصيب بها عقب خسارة فريق الكرة أمام الترجي التونسي برادس الجمعة”، مشيراً إلى أنه نام ولم يستيقظ.