إلى متى سيظل من أعطيت لهم المسؤولية وأسندت لهم المأمورية أن يعبثوا بالدولة ، وبالمواطن المغربي عموما و ساكنة “البوسبير القديم” بالخصوص؟ ألم يحن وقت الحساب واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب؟ فمنذ أن تولى السيد رئيس مقاطعة سيدي بليوط منصبه، وعد أمام الملأ أنه سيقوم بعدة تغيرات من شأنها أن تصلح الوضعية الفاسدة التي أصبحت عليها مقاطعة سيدي بليوط و الملحقات الإدارية التابعة لها، لكن للأسف بقي الوضع كما هو عليه، بل ازداد سوءا.
لقد أصبحنا نرى موظفين شغلهم الشاغل هو الجلوس في المقاهي والموظفات يعدن وجبات الغذاء داخل مقرات العمل.
والحال أن بعض الموظفين والموظفات جعلوا من مقر الملحقة الإدارية السادسة بمنطقة “البوسبير القديم “، مطعما لتناول وجبة الغذاء لا يعيرون اهتماما لا للمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولا للمواطن الذي همه الوحيد الاستجابة لمطالبه وهي الحصول على عقود الإزدياد وشواهد السكنى وتصحيح الإمضاء، وآخرون لا نعرف أساسا ما هو عملهم داخل هذه الملحقة ، المعروف لدى المواطنين أنهم موظفون ماذا يفعلون الله أعلم، وكأنهم موظفون بدون مهام.
فإلى متى ستبقى وضعية الملحقة الإدارية السادسة على هذا الحال؟ ومتى سنستشف التغيير والإصلاح من السادة المسيرين للشأن المحلي للنهوض بساكنة “البوسبير القديم” ؟