هزت جريمة بشعة الرأي العام في مصر، عشية العام الجديد 2019، بطلها طبيب قتل زوجته وأطفاله الثلاثة.
وفي محاولته لتضليل العدالة، زعم أنه عثر على زوجته وأطفاله الـ3 مذبوحين بشقتهم الكائنة بمدينة كفر الشيخ.
وبعد 5 ساعات من المعاينة والفحص لموقع الجريمة، نقلت جثث الضحايا إلى المستشفى لتشريحها والتعرف على سبب الوفاة.
وفي التفاصيل، تلقت شرطة المدينة، أمس (الاثنين)، بلاغاً من الزوج الطبيب يدعي أنه فوجئ بعد عودته من العمل بزوجته وأطفاله مذبوحين، في حين لم يعثر رجال البحث الجنائي على أي كسر في أبواب ونوافذ الشقة، ما دفعهم لتوجيه الشكوك إلى الزوج.
وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف بجريمته، معللاً ذلك بوجود خلافات بينه وزوجته، ما جعله يفقد عقله، ويتجرد من إنسانيته ويتخلص من زوجته وأطفاله الذين تبلغ أعمارهم 8 و6 و5 أعوام، في ليلة رأس السنة.
وبعد القبض عليه، مثل الزوج الحادثة فجر الثلاثاء، وأحيل إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، وفق ما بينت صحف محلية.