وجدت ساكنة أولاد عمران ومرتادي السوق الأسبوعي يومه الأربعاء رحبة الماشية والمجزرة مغلقتين بقرار أقل ما يقال عنه أنه ارتجالي بذريعة اكتشاف الحمى القلاعية بأحد دواوير جماعة كدية بني دغوغ ، هذا القرار الذي تسبب في توقف تجارة الماشية التي تعتبر نشاطا حيويا للساكنة وفلاحي المنطقة ؛ مما فوت عليهم مداخيل مهمة وقارة ناهيك عن غياب اللحوم الحمراء بعد منع الجزارين من الذبح ؛ وحسب بعضهم الذين أكدوا أن البهائم المسمنة والمعدة لاستهلاك غير معنية بهذا المرض ؛ وتساءل الجزارون ومعهم الساكنة عن سر هذا القرار المتعجل و سبب غياب الطبيبة البيطرية عن المجزرة التي كان عليها مراقبة الماشية بعين المكان و السهر على الذبائح ؛ وتوصل الموقع بشكاية من ساكنة أولاد عمران يطالبون فيها الجهات المختصة وعامل إقليم سيدي بنور بإيجاد صيغ وبدائل أخرى عوض غلق سوق الماشية والمجزرة إلى إشعار آخر من قبيل تكوين لجنة بيطرية تعاين الماشية بالقرى والدواوير .
ويذكر أن الساكنة وجدت نفسها أمام الارتفاع الصاروخي للحوم البيضاء وفريسة للمضاربين .