أكد مساعد الكاتب الدائم ورئيس المصلحة الدبلوماسية بمكتب الشؤون الخارجية والكومنويلث البريطاني سيمون ماكدونالد، أمس الأربعاء بالرباط، أن المملكة المتحدة ستظل شريكا قويا لأصدقائها التقليديين، ومن بينهم المغرب، وذلك بالرغم من خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وقال ماكدونالد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، إن “المغرب يعد شريكا تجاريا محوريا بالنسبة للمملكة المتحدة”، مؤكدا على أهمية المبادلات التجارية بين البلدين.
وأضاف أن المغرب يعد كذلك شريكا هاما للمملكة المتحدة في المجال الأمني، ووجهة سياحية بارزة للبريطانيين، حيث يحل يالمغرب سنويا ما يناهز 700 ألف سائح بريطاني.
كما أعرب الدبلوماسي البريطاني، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة، عن تفاؤله الكبير بخصوص العلاقات بين المملكتين، مشيرا إلى أن هذه الروابط المتينة ستتعزز أكثر في المستقبل.
ولفت ماكدونالد إلى أن محادثاته مع بوريطة همت القضايا الثنائية، إضافة إلى القضايا الإقليمية المرتبطة بالسياق الجديد للمملكة المتحدة.