شهدت مسيرة الأساتذة المتعاقدين تدخلا قمعيا لإجبارها على تغيير المسار، وجرى تدافع، ورش بالمياه، وهو ما نجم عنه العديد من الإصابات في صفوف الأساتذة المتعاقدين ( ما يفوق 10 أصيبوا نتيجة تدخل قوات الأمن )، كما كانت هناك محاولات اعتقال في صفوف الأساتذة المتعاقدين .
وشهدت المسيرة، إنزالا أمنيا كثيفا بكل تلاوينه، كما عمدت على وضع حاجز من قوات التدخل السريع والقوات المساعدة، لمنع المتظاهرين من التقدم في المسار الذي كانوا يتجيهون فيه، حيث كانوا سيمرون أمام باب السفراء، وأمام إصرارهم، عمدت السلطات على إستعمال القوة العمومية لتفريقهم.
واستعملت السلطات في تدخلها قاذفات المياه والهروات لتشتيت المتظاهرين، كما عملت على مطاردتهم بالأحياء والأزقة المجاورة، حيث خلف التدخل إصابة عدد من المتظاهرين بجروح متفاوتة الخطورة، نُقل بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات فيما قدمت لآخرين علاجات في عين المكان من طرف زملاء لهم.