بعد تشميع مقراتها.. العدل والإحسان تدعم إضراب 20 فبراير وتنزل بثقلها

الجريدة نت18 فبراير 2019
بعد تشميع مقراتها.. العدل والإحسان تدعم إضراب 20 فبراير وتنزل بثقلها

بعد تشميع ثلاث مقرات تابعة لجماعة العدل والإحسان ، أعلنت هذه الأخيرة عن مواجهة المخزن من خلال دعمها للإضراب الوطني الذي ستخوضه النقابات المركزية يوم 20 فبراير الجاري، بالوظيفة العمومية والجماعات الترابية.
وأكدت الجماعة، أنها ستشارك في المسيرات الإقليمية والجهوية يوم 24 فبراير الجاري،  التي ستنظمها المركزيات النقابية، احتجاجا على تجاهل ملفهم المطلبي.
ودعت جماعة العدل والإحسان، المركزيات والهيئات النقابية إلى الإسراع لتأسيس جبهة نقابية مناضلة وموحدة تكون في مستوى انتظارات المرحلة الراهنة.
وأوضحت الجماعة، أن هذه الخطوة التصعيدية جاءت عقب إصرار حكومة سعد الدين العثماني، على تنزيل قراراتها المجحفة، في استهتار بشع باحتجاجات ومطالب الشغيلة المغربية والطبقات المتوسطة والفقيرة.
واعتبرت جماعة العدل والإحسان، أن استمرار حالة الانحباس والجمود فيما يطلق عليه “الحوار الاجتماعي” للسنة الثامنة على التوالي، هو الذي جعلها تساند المركزيات النقابية في خطوتها الاحتجاجية.
وأكدت الجماعة أن “التداول على جلسات الاستماع لمطالب النقابات مناورة الهدف منها إضاعة الوقت والالتفاف على مطالب العادلة للشغيلة المغربية ليس إلا!”.
وأفادت جماعة العدل والإحسان، أن حكومة العثماني تصر على حصار العمل النقابي، والتضييق على الحريات النقابية (محاكمة المناضلين النقابيين- منع تسليم المكاتب النقابية وصول التأسيس والتجديد، وإعفاء الأطر من مهامهم بسبب انتماءاتهم السياسية والنقابية، طرد وتسريح ممثلي العمال- ترسيب الأساتذة المتدربين بسبب انتماءاتهم وقناعاتهم الفكرية- الاقتطاع من أجور المضربين بغير حق …).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.