عودة حزينة لـ"CR7".. أتلتيكو يلامس ربع النهائي القاري

الجريدة نت20 فبراير 2019
عودة حزينة لـ"CR7".. أتلتيكو يلامس ربع النهائي القاري

وضع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني قدماً في ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عقب فوزه المستحق على ضيفه يوفنتوس الإيطالي بثنائية نظيفة، في المباراة التي أقيمت على ملعب “واندا ميترو بوليتانو”، مساء الأربعاء، في ذهاب دور الـ16 من البطولة.
أنقذ الحارس السلوفيني يان أوبلاك مرماه من هدف أول؛ بعد أن تصدى لكرة صاروخية من “الدون” البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي عاد إلى العاصمة الإسبانية من جديد ولكن بألوان “البيانكونيري”.
وألغى الحكم الألماني فيليكس زواير ضربة جزاء للإسباني ذي الأصول البرازيلية دييغو كوستا بعد اللجوء إلى “تقنية الفيديو”.
ودخل رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الشوط الثاني بقوة، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من افتتاح النتيجة، لكن دييغو كوستا أضاع انفراداً، ثم لحق به زميله الفرنسي أنطوان غريزمان، مهدراً فرصة محققة للتسجيل.
وزجّ سيميوني بمهاجمه الجديد ألفارو موراتا بديلاً لكوستا، لينجح الأول في تسجيل هدف التقدم، لكن الحكم ألغاه أيضاً بعد استعانته بحكم الفيديو المساعد، في الدقيقة الـ70.
ورغم ذلك، واصل أتلتيكو مدريد هجومه على المرمى الإيطالي، لينجح المدافع الأوروغوياني خوسي ماريا خيمينيز في هز شباك الحارس البولندي تشيزني، بالدقيقة الـ78.
ولم يكتفِ “أصحاب الأرض والجمهور” بهذا الهدف فحسب؛ إذ أضاف القائد دييغو غودين هدفاً ثانياً بعدما تهيأت الكرة أمامه ليودعها في الشباك، قبل 7 دقائق من صافرة النهاية.
ويتعين على رفاق رونالدو الفوز بثلاثية نظيفة في مباراة الإياب، المقررة إقامتها على ملعب “أليانز استاديوم”، في الـ12 من مارس المقبل، في حال أرادوا الاستمرار بالبطولة القارية.
في الجهة المقابلة، يكفي زملاء غريزمان التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بفارق هدف من أجل الوجود بين الثمانية الكبار في “ذات الأذنين”.
وعاد مانشستر سيتي بفوز دراماتيكي من ميدان شالكه الألماني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، رغم لعبه منقوصاً من أحد لاعبيه أكثر من 25 دقيقة.تقدم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو بهدف لبطل الدوري الإنجليزي في الدقيقة الـ18، لكن الألمان ردوا بثنائية حملت توقيع النجم الجزائري نبيل بن طالب من ركلتي جزاء، في الدقيقتين الـ38 والـ45.
وتلقى مانشستر سيتي ضربة موجعة بخروج مدافعه الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي مطروداً، لنيله بطاقتين صفراوين، في الدقيقة الـ68، إلا أن زميله الألماني ليروي ساني عدّل الكفة بعدما هز شباك فريقه السابق، في الدقيقة الـ85.
وأطلق الجناح الإنجليزي رحيم سترلينغ “رصاصة الرحمة” على الفريق الألماني بهدف ثالث في اللحظات الأخيرة قبل صافرة النهاية، ليقترب “السيتزن” من التأهل لدور الثمانية.
ويكفي فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة على ملعبه بثنائية، من أجل ضمان العبور إلى ربع النهائي القاري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.