نفذت شغيلة التكوين المهني، اليوم الاثنين، إضرابا للمطالبة بـ«إعادة النظر في التغطية الصحية وتفعيل صندوق التقاعد التكميلي الذي نص عليه بروتوكول 21 يونيو 2011، فضلا عن تخفيض ساعات العمل الأسبوعية إلى عشرين».
وتطالب الجامعة الحرة للتكوين المهني، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب في بلاغ لها بـ«توحيد العطل البينية مع الوزارة الوصية، ثم تمكين الشغيلة من حركة انتقالية وفق معايير شفافة».
كما أعلنت التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشواهد غير المحتسبة بالتكوين المهني عن خوضها لاعتصام وطني أمام المقر الرئيسي لإدارة التكوين المهني، اليوم وغدا الثلاثاء، احتجاجا على «ما يعرفه مكتب التكوين المهني من احتقان يزداد يوما بعد يوم، المتمثل في إصرار الإدارة العامة على تجميد الوضعية الإدارية والمالية للموظفين حاملي الشواهد العليا».
وتطالب التنسيقية بـ«الإسراع بالحوار الاجتماعي وتأسيس حوار جدي ومستمر، قصد بلورة ميثاق اجتماعي يدعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة».