أدى تغير التوقيت بشكل تلقائي في الهواتف والأجهزة المرتبطة بالإنترنت في المغرب، إلى حدوث ارتباك وسط الناس، الأحد.
وسمع أذان صلاة الفجر قبل موعده بساعة في عدد من المساجد في مدن مختلفة، ورفع الأذان في مساجد أخرى في الموعد المحدد للصلاة، وهو ما جعل أذان الفجر لهذا اليوم يرفع مرتين في عدد من المناطق، كما ظهر الارتباك للعاملين،الأحد، في توقيت دخولهم للعمل.
وأبقى المغــــرب على ساعة إضافية طوال السنة ولم يعد يقتصر على العمــــل بها بالتوقيــت الصيفي فقط.
وأفاد نشطاء بتغير التوقيت على هواتفهم وإضافة 60 دقيقة إلى الساعة بشكل أوتوماتيكي، وأصبح التوقيت يشير إلى «غرينيتش + 2»، فيما اعتمد المغرب منذ أكتوبر الماضي توقيت «غرينتش + ساعة واحدة» بعد زيارة لمدير شركة رونو، وذلك بعد أكثر من ثلاثة عقود من اعتماد توقيت غرينتش.
وعلق ناشطون أن تغيير توقيت المغرب الجديد يناسب توقيت الفاتيكان، وذلك بمناسبة زيارة البابا فرانسيس الأول للمغرب.
وأعاد مصدر في اتصالات المغرب هذا الارتباك إلى برمجة عدد كبير من المغاربة هواتفهم الذكية على توقيت الدول أوروبية.
التحول إلى «غرينيتش + 2».. سبب زيادة ساعة أخرى في الهواتف
