شاهد.. هتافات فى الجزائر بعد استقالة بوتفليقة: “القائد خلعه مثل السيسي”

الجريدة نت2 أبريل 2019
شاهد.. هتافات فى الجزائر بعد استقالة بوتفليقة: “القائد خلعه مثل السيسي”

نزل المئات من الشعب الجزائري، منذ قليل، إلى الشوارع والميادين الرئيسية بالجزائر، احتفالا برحيل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وردد الجزائريين الهتافتات احتفالا برحيل بوتفليقة، ومنها: “الجيش والشعب إيد واحده” و”الجيش أسقط العصابة”.
وكان من اللافت ترديد هتافات للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ردد المئات من الجزائريين في الشوارع “الجيش والشعب إيد واحدة.. والقائد خلعه مثل السيسي”.
عاجل.. استقالة الرئيس الجزائري بوتفليقة
يذكر أن تقدم الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، استقالته منذ قليل، بحسب ما نشرت وسائل الإعلام.
وأضافت وسائل الإعلام في عاجل لها، أنه من المقرر أن تعقد انتخابات رئاسية، على أن تتولى القوات المسلحة شئون البلاد، لحين إجراء الانتخابات.
عاجل.. «يورو نيوز» تنشر نص قرار بوتفليقة بإقالة قائد الجيش الجزائري
وكان عبدالعزيز بوتفليقة ، قد أقال ظهر اليوم، قائد الجيش الفريق قايد صالح، وأحاله إلى التحقيق العسكري المستعجل، وذلك حسب ما أعلنت شبكة “يورو نيوز”، في نبأ عاجل عنها قبل قليل.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، نفت إقالة قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، من قبل الرئيس الجزائري.
جاء ذلك خلال عاجل نشرته قناة “الحدث”، مؤكدًة على أنه لا صحة للأخبار المتداولة بشأن إقالة قائد الأركان الجزائري.
وفى وقت سابق قالت وسائل إعلام جزائرية، في عاجل لها، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سيستقيل قبل نهاية عهدته، وذلك بحسب بيان للرئاسة.
وأضافت وسائل الإعلام، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، سيواصل إصدار قرارات هامة خلال الفترة الانتقالية بعد موعد استقالته.

 

نص استقالة رسالة بوتفليقه

فيما يلي نص رسالة استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة:

“دولة رئيس المجلس الدستوري،

“يشرفني أن أنهي رسمياً إلى علمكم أنني قررت إنهاء عهدتي بصفتي رئيساً للجمهورية، وذلك اعتباراً من تاريخ اليوم، الثلاثاء 26 رجب 1440 هجري الموافق لـ2 أبريل 2019.

إن قصدي من اتخاذي هذا القرار إيماناً واحتساباً، هو الإسهام في تهدئة نفوس مواطني وعقولهم لكي يتأتى لهم الانتقال جماعياً بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحاً مشروعاً.

لقد أقدمت على هذا القرار، حرصا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، ويا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات، الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة.

إن قراري هذا يأتي تعبيراً عن إيماني بجزائر عزيزة كريمة تتبوأ منزلتها وتضطلع بكل مسؤولياتها في حظيرة الأمم.

لقد اتخذت، في هذا المنظور، الإجراءات المواتية، عملا بصلاحياتي الدستورية، وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة وسلامة سير مؤسساتها أثناء الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية.

يشهد الله جل جلاله على ما صدر مني من مبادرات وأعمال وجهود وتضحيات بذلتها لكي أكون في مستوى الثقة التي حباني بها أبناء وطني وبناته، إذ سعيت ما وسعني السعي من أجل تعزيز دعائم الوحدة الوطنية واستقلال وطننا المفدى وتنميته، وتحقيق المصالحة فيما بيننا ومع هويتنا وتاريخنا.

أتمنى الخير، كل الخير، للشعب الجزائري الأبي”.


اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.