بوعشرين يتسبب في حرب بين هيومن رايتس وإدارة السجون

الجريدة نت19 أبريل 2019
بوعشرين يتسبب في حرب بين هيومن رايتس وإدارة السجون

بعد التقرير الذي أعدته منظمة “هيومن رايتس ووتش” مؤخرا، بخصوص وضعية توفيق بوعشرين مدير جريدة “أخبار اليوم” وموقع ”اليوم 24″، داخل سجن عين برجة بالدار البيضاء، والتي أكدت فيه بأن السلطات لا تسمح له بلقاء السجناء الآخرين وتبادل الحديث مع موظفي السجن، خرجت مندوبية السجون عن صمتها لتوضح حقيقة هذا الأمر.

وكشفت إدارة سجن عين برجة، أن توفيق بوعشرين، هو الذي رفض الاختلاط بباقي السجناء، بعدما قدم طلبا يعبر فيه عن رغبته في الانتقال إلى غرفة جماعية.

وبخصوص ادعاء منعه من الحديث مع الموظفين بالسجن، أكدت إدارة هذا الأخير، أن موظفي المؤسسة يتعاملون مع النزيل المعني كما مع باقي النزلاء، وذلك في إطار مهام التدبير اليومي لشؤون النزلاء.

وأوضحت إدارة المؤسسة السجنية ، أنه سبق لها أن تفاعلت بشكل إيجابي مع مجموعة من الطلبات التي تقدم بها النزيل المعني بالأمر، بخصوص تمكينه من بعض المستلزمات الخاصة بوضعه الصحي، وأخرى مرتبطة بظروف إيوائه.

ومن أجل تمكين النزيل من الحفاظ على روابطه الأسرية والاجتماعية، فإنه يستفيد من الزيارة العائلية بصفة منتظمة من طرف زوجته وأبنائه وباقي أفراد أسرته ومن الاتصال عبر الهاتف الثابت للمؤسسة، ومن مجموعة من الجرائد اليومية بناء على طلبه.

واعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أنجزته، أن عزل الصحافي توفيق بوعشرين، عن باقي السجناء، ومنعه من الحديث مع موظفي السجن، أنه إجراء قاس ولا انساني.

وقالت سارة ليا ويتسن، مُديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، مهما كانت الجريمة المزعومة، لكل مُحتجز الحق في معاملة إنسانية، وأن نظام العزلة القاسي المفروض على توفيق بوعشرين غير مبرر ويجب رفعه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.