وقالت مجموعة العمل المالي ومقرها باريس في تقرير إن “حاجة داعش المتشددة إلى مبالغ مالية كبيرة لحكم المناطق التي استولت عليها تعني أنه من غير الواضح إلى متى يمكنها مواصلة تمويل نشاطها الحالي بنفس المستوى”.
وأضافت المجموعة “من أجل الحفاظ على الإدارة المالية والنفقات في المناطق التي تعمل بها تنظيم داعش يجب أن تكون قادرة على الاستيلاء على مناطق إضافية من أجل استغلال الموارد”.
وأشارت المجموعة التي تضم مسؤولين حكوميين من مختلف أنحاء العالم يكافحون غسل الأموال إلى أن الجماعة تحصلت على مبالغ مالية كبيرة من خلال الاستيلاء على حقول النفط ومن أنشطة إجرامية مثل السرقة والابتزاز.
الحملات الدعائية
وقال التقرير: “يمثل وقف تدفق هذه الإيرادات الضخمة تحدياً وفرصة للمجتمع الدولي لهزيمة هذا التنظيم الإرهابي”.
وأضعاف الموارد المالية للتنظيم جانب من الحملة التي تقودها الولايات المتحدة للقضاء عليه، والتي تشمل أيضاً الهجمات العسكرية ومكافحة حملاته الدعائية.
وقال التقرير إن “الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة، وحلفاؤها على منشآت النفط التابعة لداعش علاوة على هبوط أسعار النفط، وحاجة الجماعة لتكرير منتجات النفط “خفضت بشكل كبير عائداتها”.
وقالت مجموعة العمل المالي إن هناك “حاجة لتحسين تحديد المصدر والوسطاء والمشترين وشركات النقل والتجار والطرق التي يهرب من خلالها النفط من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش”.