ترأس الملك محمد السادس، يومه الخميس بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لإشكالية الماء.
وأكد الملك على مسألة التزود بالماء في المناطق التي تغطي شمال وشمال شرق المملكة، والتي تمتد من وجدة إلى طنجة.
وهكذا، فإن حاجيات هذه المناطق من الماء تتزايد خلال فصل الصيف، بأكثر من الضعف، وحاليا طوال السنة، نظرا لتطور السياحة وللدينامية الملحوظة الناجمة عن المشاريع الصناعية المهمة القائمة أو المشاريع ومناصب الشغل التي تم إحداثها من طرف هذه القطاعات.
وعلى غرار منظومة إنتاج سيارات رونو أو مشروع “طنجة -تيك”، الذي يتم إنجازه بشراكة مع فاعلين صينيين، تتطلب هذه المشاريع السوسيو اقتصادية تعزيز قدرة التزود بالماء.
وستتم تلبية هذه الحاجيات بفضل تصاميم للربط والسدود الثلاثة الكبرى الجديدة التي سيتم تشييدها بهذه المنطقة، بما في ذلك سد بني منصور، الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية أزيد من مليار متر مكعب.
ومن جهة أخرى، أعطى الملك، توجيهاته لحكومة العثماني قصد استكمال البرنامج الوطني الأولوي المتعلق بالماء وتدبيره، والذي سيشكل موضوع اجتماعات يترأسها الملك، والذي يتعين أن يولي اهتماما خاصا لتأمين تزويد المراكز التي تعرف خصاصا مزمنا في الماء.
حضر هذا الاجتماع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ومستشارالملك فؤاد عالي الهمة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء عبد القادر اعمارة ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية نور الدين بوطيب، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافيظي”.