أعلن التنسيق النقابي لنقابات التعليم، أنه سيخوض خوض سلسلة إضرابات للتنديد بما وصفه بـ«التعاطي للامسؤول للحكومة» في تنفيذ مطالب المنتسبين لقطاع التعليم.
وذكر التنسيق النقابي الخماسي، في بلاغ له، أن قطاع التعليم سيخوض إضرابا ليومين، وذلك أيام لـ14 و15 ماي الجاري.
كما تقرر تنظيم وقفات ومسيرات بالشموع خلال يوم السبت من كل أسبوع خلال شهر رمضان، وذلك بعد صلاة التراويح، مع حمل الشارة السوداء خلال شهر رمضان، وحراسة الامتحانات الإشهادية.
ويأتي هذا «التصعيد» بحسب النقابات، في ظل «استمرار وزارة التربية الوطنية في تعاطيها السلبي ومناوراتها عوض خوض تفاوض قطاعي حقيقي مع النقابات يفضي إلى نزع فتيل الاحتقان الخطير التي يعيشه قطاع التربية والتعليم، ويستجيب للمطالب المشروعة».
وتطالب النقابات الحكومة بـ«التراجع عن تشريعاتها التراجعية، التي تعمل على تفكيك الوظيفة العمومية وتسليع التعليم وضرب ما تبقى من مجانيته»، منددة بـ«الاقتطاعات غير المشروعة التي تطال أجور المضربين عن العمل».
ويضم التنسيق النقابي للتعليم كل من النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الحرة للتعليم التابعة لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي.