واصل طلبة الطب، اليوم الاثنين، إضرابهم عن الدروس النظرية والتطبيقية، في تصعيد جديد يهدد بسنة بيضاء مستقبل الآلاف من طلبة كليات الطب بمختلف التخصصات، بعد أن رفض الطلبة الامتثال لقرار الوزارة، والقاضي بضرورة العودة لحجرات الدراسة بكليات الطب وإنقاذ الموسم الدراسي.
وكانت وزارة أمزازي، قد دعت في بلاغ لها أمس الأحد، الطلبة الأطباء إلى وقف إضراباتهم والالتحاق بكليات الطب لمواصلة الدروس، مؤكدة أنها استجابت لكل المطالب التي يرفعها الطلبة.
وحدّدت الوزارة اليوم الاثنين 6 ماي كأقصى أجل الالتحاق بحجرات الدراسة، ووضع برنامج لاستدراك ما فات من الدروس، وهو الأمر الذي رفضته التنسيقية الوطنية لطلبة الطب، معلنة استمرار الإضراب إلى غاية فتح حوار مباشر مع الوزارة.