أعلنت الأكاديمية النرويجية، اليوم الجمعة، عن فوز الناشطة الحقوقية الباكستانية الشابة ملالا يوسف زاي، والناشط في مجال حقوق الطفل الهندي كايلاش ساتيارثي، بجائزة نوبل للسلام للعام الحالي 2014 مناصفةً بينهما.
وذكرت لجنة نوبل النرويجية أن ملالا وساتيارثي تقاسما الجائزة عن “كفاحهما ضد قمع الأطفال والشبان، ومن أجل حقوق جميع الأطفال في التعليم”.
وأكدت اللجنة أهمية أن يخوض هندوسياً ومسلمة وهندياً وباكستانية كفاحاً مشتركاً من أجل التعليم وفي مواجهة التطرف.
وضمت قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذا العام عدداً أكبر من الترشيحات عن ذي قبل، حيث بلغ عدد المرشحين رقماً قياسياً وهو 278 ترشيحاً، ومن بينهم بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، والموظف السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ومسرب المعلومات إدوارد سنودن.
برامج تجسس
وشلمت قائمة هذا العام 231 فرداً و47 منظمة، ومن بين المرشحين المعروفين صحيفة “نوفايا جازيتا” الروسية اليومية بسبب تقاريرها المستقلة، وسنودن، بسبب الكشف عن برامج تجسس تديرها وكالة الأمن القومي، والطبيب الكونغولي دينيس موكويدج.
ويدير موكويدج مستشفى يعالج الآلاف من ضحايا جرائم الاغتصاب الجماعي التي تورطت فيه جماعات متناحرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويعد فوز ملالا يوسف زاي (17 عاماً) بالجائزة، وهي الفتاة الباكستانية التي أطلقت حركة طالبان الرصاص عليها في الرأس، سيجعلها أصغر الفائزين في تاريخ جائزة نوبل للسلام.