رحيل الفنان المغربي محمد الشوبي بعد صراع مع المرض

MARRAKECH, MOROCCO - DECEMBER 13: Moroccan actor Mohamed Choubi poses during the 14th Marrakech International Film Festival's closing night session in Marrakech, Morocco on December 13, 2014. (Photo by Jalal Morchidi/Anadolu Agency/Getty Images)

توفي الفنان المغربي محمد الشوبي، الجمعة عن عمر ناهز (62 عامأ) بعد صراع مع المرض الذي لم يقعده عن الحلم إلى آخر رمق، مخلفا مسيرة فنية زاخرة بالأعمال المميزة.
وأعلنت وزارة الشباب والثقافة والاتصال ، وفاة الشوبي، وقالت عبر موقعها الرسمي، “فقدت الساحة الفنية المغربية، أحد أعمدتها البارزين”، مشيرة إلى أنه “برحيله، نفقد قامة فنية كبيرة، وشخصاً ظل دائماً صادقاً في أدائه، وملتزماً في مواقفه، وإنساناً
وأعربت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، عن تعازيها بوفاة الفنان الشوبي، في بيان لها مذيل بتوقيع رئيس النقابة الحسين الشعبي، وقالت: “ننعى العضو المناضل الفنان المبدع محمد الشوبي الذي وافته المنية صباح يومه الجمعة”.
واستذكرت النقابة “عطاءات الفقيد الغزيرة في مجالات الإبداع المختلفة في الكتابة والتمثيل في الأدب والمسرح والسينما والدراما التلفزيونية، ومشاركاته في التظاهرات والمهرجانات المسرحية والسينمائية وتتويجه بجوائز مستحقة”.
وكان الشوبي، أجرى عملية جراحية في مارس 2024، قام على إثرها الطاقم الطبي المشرف على حالته بتفريغ ماء الكبد، الذي سبّب له انتكاسات صحية ومشاكل في التنفس والتغذية والنوم.
خلال مساره الفني الممتد منذ عام 1988، شارك محمد الشوبي في 19 عملاً مسرحياً، من أبرزها “صوت ونور” و”بوحفنة” و”أولاد البلاد” عام 1999، و”النشبة” عام 2007، كما تولى مهمة إخراج عدد من المسرحيات، من بينها “هيستيريا” و”المدينة والبحر” و”مرتجل” و”رسائل خطية”.
وقدم الراحل خلال مسيرته الفنية أعمالاً سينمائيةً متميزة، من أهمها “الوشاح الأحمر” و”جوق العميين” و”الصالحة” و”تسقط الخيل تباعاً” و”شجرة الزاوية” و”ظل الجريمة”، كما شارك في العديد من المسلسلات التلفزيونية، من أبرزها “مول لمليح” (2022)، و”هاينة” (2020)، وفيلم “دقات القدر” (2019)، و”دموع الرمال” (2018)، و”دار الغزلان” و”أولاد الناس” و”ربيع قرطبة” (2003).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.