نظمت أسر ركاب الطائرة الماليزية المفقودة (رحلة إم إتش 370)، حدثاً تذكارياً في كوالالمبور اليوم السبت، وأعلنت عن تدشين صندوق خاص لجمع الأموال من أجل إعادة البحث عن الطائرة.
وفي الثامن من مارس (آذار) المقبل، ستحل الذكرى السنوية الثالثة لفقدان الطائرة، وهي من طراز بوينغ، وفقدت بعدما أقلعت من بكين في طريقها إلى كوالالمبور وعلى متنها 239 شخصاً.
وضم الحدث التذكاري الذي تم تنظيمه في مركز تسوق، عدداً من المعروضات الفنية لفنانين محليين كما تم إلقاء كلمات من جانب خبراء دوليين، وذلك بالإضافة إلى نعي الضحايا من جانب أقرباء لهم في كل من فرنسا وأستراليا والهند والصين.
يذكر أن البحث عن الطائرة المفقودة توقف رسمياً في 17 يناير (كانون الثاني) من العام الجاري.
وقالت زوجة المشرف على الرحلة الجوية المفقودة، جاكيتا جونزاليس، في تصريح لصحيفة “ذا ستار”، إنها شعرت بالغضب عندما سمعت نبأ توقف البحث.
وذكرت جريس ناتان، محامية في ماليزيا كانت والدتها على متن الطائرة، “اليوم وبعد ثلاثة أعوام لم أكن أتوقع مطلقاً أن أكون هنا، لم أكن أرغب في أن أكون هنا مجدداً، لكن هنا أنا أتساءل عن سبب توقف البحث في هذا الوقت”.
وقال مدير الإدارة الأسترالية التي تولت قيادة المهمة الموقوفة، إن حطام الطائرة على الأرجح موجود في شمال منطقة البحث الرسمية بالمحيط الهندي، مما حفز الآمال مجدداً بأن تكون هناك فرصة جديدة للعثور على الطائرة.
وبحسب صحيفة “نيو ستريتس تايمز”، رحب وزير النقل الماليزي ليو تيوند لاي بتدشين الصندوق الخاص للبحث عن الطائرة.
وحتى الآن، تم العثور على نحو 27 قطعة حطام بما في ذلك قطعتان تم العثور عليهما في جنوب إفريقيا قبل أسبوعين، يعتقد أنها تابعة للطائرة المفقودة.
ويقدر أن هناك احتياجاً إلى 15 مليون دولار لإطلاق عملية بحث جديدة عن حطام الطائرة.