شارك أزيد من 100 ألف مشارك ، في مسيرة ضخمة تاريخية، شهدتها العاصمة الرباط، اليوم الأحد، امتدت الى مسافة نحو كيلومتر، للتنديد بالحملة الواسعة للاعتقالات، التي طالت شباب الريف، والقمع القوي، الذي تنفذه القوات العمومية في حق المتظاهرين سلميا.
وانطلقت المسيرة، زوال اليوم الأحد 11 يونيو الجاري، من ساحة باب الأحد، وعرفت مشاركة أزيد من 100 ألف مشارك ، ومن بين أبرز الشعارات، التي رددها المحتجون بقوة “لا للعسكرة” و“عاش الشعب عاش عاش.. المغاربة ماشي أوباش”، و”الشعب يريد ..سراح المعتقل”، “المخزن يا جبان المغربي لا يهان”.و”الحسيمة أرضي حرة والمخزن يطلع برا”، “والعدالة اللي بغينا.. والمخزن طاغي علينا”..
مسيرة اليوم، عرفت حضور الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي مصطفى لبراهمة، وقيادات من جماعة العدل والإحسان، وفعاليات سياسية وحقوقية ونشطاء حركة 20 فبراير.
وظهرت المسيرة بتنظيم محكم رغم مناوشات بين من يطلقون على أنفسهم “الشباب الملكي”، وبين المحتجين.
وحضرت عناصر من الشباب الملكي، بعدد لا يزيد عن عشرة أفراد، أمام ساحة البريد وشرعوا في سب المتظاهرين ونعتهم ب”الخونة”.
وبعد سبعة أشهر على بدء التحركات في منطقة الريف شنت السلطات حملة اعتقالات استهدفت قادة التحرك. ولا تزال التظاهرات متواصلة في منطقة الريف منذ نحو 15 يوما وتجري بعد افطار رمضان خلال الليل.