أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية العقيد طلال الشلهوب، الجمعة، أنه “تم إخراج وإعادة 481,256 زائراً من مكة المكرمة، من حاملي تأشيرات الزيارة لغرض مختلف عن تأشيرة الحج، حتى الجمعة.
وأكد العقيد الشهلوب خلال المؤتمر الصحفي، الجمعة: “أنه لن نسمح بتحويل المشاعر المقدسة إلى ساحات “للهتافات الغوغائية”.
وأعلن الشلهوب نقل الحجاج من مكة المكرمة والمسجد الحرام إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، والمبيت فيها تمهيداً للتصعيد منها للوقوف بعرفات.
وأكد العقيد الشلهوب أن “الجهات الأمنية ستقف بحزم ضد كل محاولات التأثير في أمن الحجيج بأي شكل كان، وستتعامل بقوة مع كل من يخالف ذلك، فأمن وسلامة ضيوف الرحمن خط أحمر، لا تهاون فيها”.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت أمس الخميس عن إبعاد أكثر من 250 ألف شخص من مكة المكرمة، وذلك لعدم حصولهم على تأشيرة حج.
وذكر بيان الوزارة أنه تم تنفيذ عملية الإبعاد خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك ضمن مبادرة “طريق مكة” التي تهدف إلى تنظيم عملية الحج وضمان سلامة وأمن الحجاج.
وأوضح البيان أنه تم إبعاد 998,153 شخصاً من جنسيات مختلفة دخلوا المملكة بتأشيرات سياحية بدلاً من تأشيرات الحج.
وأكدت الوزارة على ضرورة حصول جميع الراغبين في أداء فريضة الحج على تأشيرة حج مسبقاً من خلال القنوات الرسمية، تجنباً للمساءلة القانونية والإبعاد من المملكة.
وكان نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في السعودية عادل حنفي قد قال إن “المملكة رحلت نحو 300 ألف شخص لعدم حملهم تصريح الحج”، مرجحاً زيادة العدد عن هذه الحصيلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة “الحدث اليوم” المصرية مؤخراً، أن الأغلبية العظمى من هؤلاء المرحلين هم من مصر.