إسبانيا تكشف آخر تطورات عملية صناعة سفينة حربية لفائدة المغرب

إسبانيا تكشف آخر تطورات عملية صناعة سفينة حربية لفائدة المغرب

استعرضت شركة “Navantia” الإسبانية المتخصصة في صناعة السفن الحربية، آخر تطورات عملية صناعة سفينة “Avante 1800″، لفائدة البحرية الملكية المغربية، حيث شهد حوض بناء السفن التابع للشركة في قادس، زيارة العقيد في البحرية الملكية المغربية، محمد صلوح، يوم الجمعة الأخير، للاطلاع على الأشغال الجارية.
ووفق وكالة الأنباء “أوروبا بريس”، فإن الشركة كشفت المستوى الذي وصلت إليه الأشغال، حيث تم صناعة أجزاء من الهيكل الخارجي الذي يلتمس بالمياه، وهو الهيكل الذي ستُجرى فوقه باقي الأعمال الأخرى المتعلقة ببناء كافة تجهيزات السفينة ومعداتها.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن المسؤول المغربي الذي حل بورش عمل الشركة، وجد في استقباله مدير شركة “نافانتيا” ريكاردو دومينغيز، وعدد من المسؤولين الأخرين التابعين للشركة، حيث تم إطلاع على آخر التطورات الجارية بشأن صناعة السفينة لفائدة البحرية المغربية.
هذا، وكانت شركة “نافانتيا” قد أعلنت في يونيو الماضي، عن الشروع الرسمي في أشغال بناء السفينة المغربية، بعد توقف قصير، مشيرة إلى أن الأشغال كانت قد انطلقت في بداية يوليوز من العام الماضي، في حوض بناء السفن بسان فيرناندو بإقليم قادس، حيث يوجد مقر أشغال شركة “نافانتيا”.
وتعد دورية أعالي البحار “أفانتي 1800 +” سفينة حربية حديثة تتوفر على قدرات وأنظمة متطورة تمكنها من البقاء فترات طويلة بالبحر وتجعلها أكثر قابلية للصيانة والتشغيل بشكل مستمر وبتكاليف أقل. إذ وفق التقارير المهتمة فيمكن لهذه السفينة التي يبلغ طولها 89 مترا وعرضها 13 مترا أن تشتغل بطاقم متوسط العدد قِوامُه 46 فردا. كما يمكن تجهيزها بمدفع من عيار 76 ملمترا ونظام لإطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى أجهزة الاستشعار والرادار وجسر للمروحيات.
ويتوقع أن تصبح هذه السفينة الحربية جاهزة في أفق سنة 2026 لتعزيز أسطول البحرية الملكية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.