وكانت الطيور تهاجر الشمال، عندما واجهت عاصفة رعدية ليلة السبت الماضي، وعلى الرغم من أن الإوزات تعرضت لوابل من حبات البَرد الكبيرة، إلا أن مسؤولي الحياة البرية، يعتقدون أن البرق هو الذي أدى إلى نفوقها.
وذكرت السلطات المختصة في الولاية، أن الإوزات تعرضت لإصابات من جراء البَرد، لكن العامل الحاسم الذي أدى إلى قتلها هو البرق، حيث كانت لا تزال تتحرك لدى وصول أحد مسؤولي الحياة البرية، لكنها فارقت الحياة بعد ذلك، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبعد فحص إحدى الإوزات، تبين أن رئتيها قد انفجرتا، واكتشف أيضاً أن الطيور كانت نافقة داخل دائرة نصف قطرها نحو 100 ياردة، وهذا دليل على أن البرق تسبب نفوقها، وساهمت عوامل مثل الرياح واتجاه الطيران في هذا العدد الكبير من الطيور النافقة.