فقدت القضية الفلسطينية المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان، الألمانية الإسرائيلية، فيليشيا لانغر عن عمر ناهز 87 عامًا.
واشتهرت المحامية لانغر بدفاعها عن الفلسطينيين، ما عرضها لانتقادات في إسرائيل، إلى أن توقفت عن الدفاع وتوفيت بالسرطان في أحد مستشفيات توبينغن بجنوب غربي ألمانيا.
وكانت لانغر معروفة إبان ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بدفاعها عن المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وبأعمالها التي تتضمن انتقادات حادة للجيش الإسرائيلي.
وولدت لانغر عام 1930 في بولندا وقضى الجزء الأكبر من أفراد عائلتها في حملات النازيين. وقد لجأت إلى الاتحاد السوفيتي؛ حيث توفي والدها في أحد المعتقلات.
وبعدما تزوجت أحد الناجين من معسكرات الاعتقال النازية هو ميتشيو لانغر في 1949، هاجرت إلى إسرائيل؛ حيث كرست عملها للدفاع عن الفلسطينيين وعن رافضي الخدمة العسكرية أمام المحاكم الإسرائيلية.
والقضية الفلسطينية أمام مرحلة خطيرة في ظل دفع حكومة الاحتلال تجاه تآكل كل الحلول المقترحة في ظل التغيرات الدولية والإقليمية والمحلية.
والجميع يعلم ما هي مكونات الحل للقضية الفلسطينية وهي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وحل عادل لقضية اللاجئين.