صلى نحو 180 ألف فلسطيني الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى وباحاته بمدينة القدس المحتلة رغم القيود الإسرائيلية المفروضة.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قوله: إنّ “180 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى”.
وفي ذات السياق، حظرت السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين الذكور دون سن 40 عاماً من سكان الضفة الغربية وجميع سكان قطاع غزة الوصول إلى القدس لأداء الصلاة.
فيما انتشرت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي في شوارع المدينة منذ ساعات صباح اليوم.
ومن صباح اليوم الجمعة بدأ الفلسطينون رجالاً ونساءً (فوق سن 40 عاماً) من سكان القدس والمدن والبلدات العربية في الداخل من سكان الضفة الغربية، التوجه إلى الأقصى.
من جانبه حيا الشيخ أحمد سليم خطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة الفلسطينيين الذين جاؤوا إلى المسجد “لتأكيد تمسكهم بقبلتهم الأولى”، داعياً الفلسطينيين إلى الوحدة لمواجهة التحديات، وعلى رأسها صفقة القرن الأمريكية.
وفي بداية الشهر الجاري، قال جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاريه، إن خطته للسلام في الشرق الأوسط ستكون نقطة بداية جيدة لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والقضايا السياسية، مشيراً إلى أن واشنطن ستناقش إمكانية ضم “إسرائيل” مستوطنات الضفة الغربية.
وأضاف أن الخطة -المعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”- هي إطار عمل واقعي، وأنها قابلة للتنفيذ، وستساعد الجانبين على أن تكون لهما “حياة أفضل”، وذلك بعد أن أعلن مؤخراً أن موعد تنفيذها سيكون بعد شهر رمضان.
ويعكف كوشنر على إعداد خطة السلام منذ نحو عامين، ومن المتوقع أن يكشف عنها النقاب في يونيو القادم بعد شهر رمضان.