تجار سوق القريعة بمقاطعة الفداء ينددون بالتهميش الذي طال بناياته

الجريدة نت14 مارس 2015
تجار سوق القريعة بمقاطعة الفداء ينددون بالتهميش الذي طال بناياته

يعتبر سوق “القريعة” بالدار البيضاء أحد أكبر الأسواق بالمغرب و أشهرها بشمال افريقيا ، فبالإضافة الى زواره من ساكنة البيضاء فإن هذا السوق معروف أيضا باستقطابه للزبائن من مدن بعيدة عن العاصمة الاقتصادية بل حتى من خارج المغرب لاقتناء منتجات و سلع لا تتوفر إلا في هذا السوق الذي تقتات منه آلاف الأسر

سوق القريعة اليوم يعاني في صمت ، تهميش كبير طال بنايات هذا الفضاء التجاري ، فرغم قيمته الاقتصادية و السيولة الضخمة التي يوفرها جراء المعاملات التجارية فإن هذا السوق يبقى خارج اهتمامات المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالمدينة

السوق الذي شكل على مر العصور عصبا اقتصاديا مهما في مدينة الدار البيضاء صار مهددا في بنياته التحتية مما أصبح من الضروري على الجهات المختصة ان تقوم بعمليات ترميم و إعادة هيكلة وتنظيم هذا السوق ليأخذ مكانته الطبيعية داخل العاصمة الاقتصادية وإعطاء صورة لائقة بالمدينة و المغرب عموما  حتى مراب السيارات الوحيد المتواجد بالفضاء يؤكد قتامة الصورة التي تثير انتباه كل الزائرين لهذا السوق في ظل صمت رهيب للسلطات الوصية

فبعد عدة شكايات وجهتها جمعية النهضة لتجار سوق القريعة بإسمها ونيابة عن تجار السوق عموما الى كل من عمدة الدار البيضاء محمد ساجد و العامل السابق لعمالة درب السلطان الفداء و رئيس مقاطعة درب السلطان الفداء والتي تتحدث عن الوضعية المزرية التي أضحى عليها مستودع السيارات و الذي أصبح في حالة يرثى لها مما يعيق الحركية التجارية النشيطة بالسوق ويعطي صورة قاتمة لزوار هذا السوق حيث تترسخ في أذهانهم فكرة سيئة عن هذا السوق مما يعطي صورة سيئة عن المغرب

هذا و يطالب تجار السوق الجهات المسؤولة بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة أن ناقوس الخطر دق غير ما مرة في هذا الفضاء ، فهل سيتحرك مجلس المدينة و الجهات الوصية لإعادة البريق لسوق فقد لمعانه منذ مدة أم أن دار لقمان ستستمر على حالها؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.