أعلن النجم العالمي الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك أنه سيؤدي دور العدو الشرير في فيلم جيمس بوند الجديد “بوند 25″، مشيراً إلى أنه كان لديه شروط قبل الموافقة على العرض.
ورغم أن أي ممثل كان ليوافق على الفور على القيام بالدور، فإن مالك كان له شرط وحيد قبل قبول الدور، وتحدث مع مخرج الفيلم كاري فوكوناغا بشأن هذا الشرط قبل الموافقة على أداء الدور بشكل نهائي.
وتمثل شرط رامي مالك، بحسب ما ذكرت “الجزيرة نت” السبت، في ألَّا يكون الدور مرتبطاً بالتنميط المعتاد للإرهاب المنسوب إلى العرب، وألَّا يكون الاختيار قد وقع عليه بسبب أصوله العربية فقط، وهو ما نفاه فوكوناغا بشدة وأكده مالك فيما بعد في حواره مع موقع “ميرور”، قائلاً إن دور الإرهابي في الفيلم معقد وليس نمطياً أو معتاداً، وفور التأكد من تحقيق شرطه وقع مالك العقد.
وقد سطع نجم مالك بعد أدائه دور أسطورة الغناء فريدي ميركوري بفيلم “بوهيميان رابسودي”، وهو الدور الذي جعله يحصل على أوسكار أفضل ممثل، ليصبح بعدها محط أنظار المهتمين والعاملين بالفن.
ورغم مولد مالك بالولايات المتحدة عام 1981 ونشأته هناك، فإنه لا يتوانى عن التصريح الدائم بافتخاره لكونه مصرياً ومعدداً الأمور والشخصيات المصرية الشهيرة التي يحبها.
الفيلم هو الخامس والعشرون في سلسلة أفلام جيمس بوند، وحتى الآن لم يستقر على اسم نهائي له وإن كان اتفق على تسميته “بوند 25″، وهو من بطولة دانييل كريغ في أدائه الخامس لهذا الدور، مع رالف فاينس وناعومي هاريس.
وكان المقرر عرض الفيلم في نوفمبر المقبل ولكن تأجل حتى أبريل 2020، بعد اعتذار المخرج داني بويل عن الفيلم ليحل كاري فوكوناغا محله، وإصابة كريغ في كاحله وإجرائه عملية جراحية أثناء تصويره بعض مشاهد الفيلم في جامايكا، وهو ما منعه من مواصلة التصوير لفترة من الوقت، وتم حتى الآن الانتهاء من تصوير بعض مشاهد مالك في النرويج.