هزيمة ودية "مذلة" لريال مدريد.. وجماهيره: أين الثورة؟

الجريدة نت27 يوليو 2019
هزيمة ودية "مذلة" لريال مدريد.. وجماهيره: أين الثورة؟

تلقى ريال مدريد الإسباني هزيمة قاسية على يد جاره اللدود أتلتيكو مدريد، بثلاثة أهداف مقابل سبعة، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين صباح السبت، في مدينة نيوجيرسي الأمريكية، ضمن بطولة كأس الأبطال الدولية الودية؛ استعداداً للموسم الكروي الجديد.

ودك رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني شباك الفريق الملكي في 7 مناسبات منها 4 مرات عن طريق الإسباني ذي الأصول البرازيلية دييغو كوستا، فضلاً عن أهداف أخرى بواسطة البرتغالي الواعد جواو فيليكس، والأرجنتيني أنخيل كوريا، وفيتولو.

أما رفاق القائد سيرجيو راموس فاكتفوا بثلاثة أهداف منها ثنائية في الدقائق الخمس الأخيرة، حملت توقيع ناتشو فيرنانديز وكريم بنزيما وخافيير هيرنانديز.

وعرفت تشكيلة أتلتيكو مدريد مشاركة بعض العناصر التي تم استقدامها هذا الصيف، أبرزها جواو فيليكس، الذي انتدبه الفريق المدريدي مقابل 126 مليون يورو، قادماً من بنفيكا البرتغالي.

في الجهة المقابلة، دفع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بالثنائي الجديد؛ البلجيكي إيدين هازارد والصربي لوكا يوفيتش، في حين جلس الويلزي غاريث بيل على مقاعد البدلاء في ظل قرب انتقاله إلى الدوري الصيني، بحسب تقارير صحفية إسبانية.

ورغم ذلك وجد الفريق الملكي نفسه متأخراً مع صافرة نهاية الشوط الأول بخماسية نظيفة، قبل أن يستمر طوفان “الروخي بلانكوس” في الشوط الثاني.

وعقب المباراة حاول زيدان التخفيف من وطأة الخسارة الثقيلة، لكن جماهير “الميرنغي” أبدت غضباً شديداً على منصات التواصل الاجتماهي متسائلة عن الثورة التي وعد بها.

وكان الريال قد أنهى الموسم المنصرم متخلفاً بـ17 نقطة عن برشلونة بطل الليغا، كما خرج خالي الوفاض من بطولتي كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، ما تطلب إحداث تغييرات بالجملة في مختلف صفوف الفريق، وإقالة الأرجنتيني سانتياغو سولاري والاستعانة من جديد بـ”زيزو”.

وأبرمت إدارة الرئيس فلورنتينو بيريز عدة تعاقدات هذا الصيف على غرار هازارد ويوفيتش والظهير الفرنسي فيرلاند ميندي والمدافع البرازيلي إيدير ميليتاو ومواطنه الجناح رودريغو غويس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.