قرر عمال النظافة تصعيد لهجتهم ضد السلطات عبر خوض إضراب وطني، يومين قبل عيد الأضحى، أي يومي 8 و9 غشت الجاري، احتجاجا على عدم صرف أجورهم.
ومن شأن قرار الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، خوض هذا الإضراب أن يزيد في إغراق العاصمة الاقتصادية في الأزبال.
وأعلن المكتب النقابي عن هذه الخطوة الاحتجاجية، التي ستصادف يومي 8 و9 غشت الجاري، ردا على ما أسماه ظروف العمل المتردية، وتجاهل ملفهم المطلبي من قبل المسؤولين سواء عن شركتي “افيردا” و”ديريشبورغ” أو مجلس المدينة.
ودعت النقابة في بلاغ لها، توصلت الجريدة نت بنسخة منه، من المسؤولين على الشأن المحلي إلى “نهج حوار جدي وملموس يستجيب، إلى مطالب ومطامح العمال وتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية، ويحفظ حقوقهم ومكتسباتهم، للنهوض بمستوى النظافة تليق بساكنة الدار البيضاء، واستجابة لتطلعات صاحب الجلالة لجعل مدينة الدار البيضاء قطبا اقتصاديا وماليا”.