. منذ أربع سنوات تقريبا استبشرت ساكنة أولاد عمران خيرا بالشراكة التي أبرمتها مندوبية وزارة الصحة بسيدي بنور مع جمعية الحياة لمرضى القصور الكلوي ؛ والتزمت الجمعية بتوفير مقر المركز يستجيب لمعايير دقيقة جاءت في دفتر تحملات خاص ؛ بينما التزمت المديرية بعملية التجهيز و وتوفير الأطر اللازمة ؛ وحسب أحد أعضاء الجمعية المذكورة (ع،أ) أكد أن الجمعية أوفت بكل التزاماتها غير أن المندوبية لم تحرك ساكنا لإخراج المشروع إلى حيز الوجود و الذي ينتظره مرضى القصور الكلوي وذويهم للتخفيف من متاعب التنقل إلى سيدي بنور والجديدة ؛
وأضاف أن المندوبية الإقليمية مطالبة بحلحلة الملف الذي ظل مجمدا في رفوف المندوبية والوزارة دون مصادقة ؛ واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتجهيز المقر بالأجهزة اللازمة والأطر الصحية الضرورية في ظل انخراط المجتمع المدني والجماعة الترابية بأولاد عمران في تجويد العرض الصحي بتوفير سيارات الإسعاف ، فيما تستغرب الساكنة عدم تفاعل المندوبية إيجابا مع مبادرات المجتمع المدني والتي تعتبر شريكا أساسيا و عاملا أساسيا للنهوض بقطاع الصحة بالمنطقة وفي التنمية المجالية عموما . يعتبر المركز الصحي بأولاد عمران وجهة لساكنة ثلاث جماعات ويتوفر على دار للولادة بدون طبيب مختص ؛ فيما تم حرمان دار الولادة من سيارة الإسعاف والتي تم نقلها إلى جماعة أخرى لأسباب مجهولة ؛ فيما لازال المركز الصحي لا يعمل بالمداومة و في حاجة لقسم مستعجلات القرب .