كشفت الممثلة الأميركية ديمي مور، أنها تعرضت للاغتصاب في منزلها بينما كان عمرها 15 عامًا، من قبل رجل دفع لوالدتها 500 دولار مقابل ذلك.
وأعلنت نجمة هوليوود البالغة من العمر 56 عامًا، هذه المزاعم في مقابلة مع المذيعة ديان سوير ببرنامج “غود مورنينغ أميركا” أمس الإثنين، أثناء مناقشتها لمذكراتها التي نشرتها حديثًا بعنوان “إنسايد آوت”، وفقًا لموقع “ذا غارديان”.
وقالت مور إنها عادت للمنزل لتجد الرجل الأكبر سنًا، والذي كان على معرفة بوالدتها، مشيرة إلى أنه أخبرها بعد اغتصابها أنّ والدتها باعتها له، وكتبت في مذكراتها: “كان اغتصابًا وخيانة مدمرة، إذ سألني الرجل بقسوة: (كيف تشعرين بعد أن سمحت والدتك باغتصابك مقابل 500 دولار؟”.
وأشارت مور أيضًا إلى أنّ والدتها كانت مدمنة على الكحول، وأنها اصطحبتها معها إلى الحانات عندما كانت بعمر المراهقة، ليلاحظها الرجال، قبل أن تفارق الحياة عام 1998، وأضافت: “لم أصدق الرجل في أعماق قلبي، لا أعتقد أنها كانت صفقة صريحة، ولكنها حتمًا أتاحت له الوصول إليّ ووضعتني في متناول الأذى”.
كما تحدثت مور في مذكراتها، عن معاركها السابقة مع إدمان المخدرات والكحول في منتصف الثمانينيات، وعن انهيار حياتها مرة أخرى عام 2012، بعد إنهاء زواجها من آشتون كوتشر وتوقف أطفالها عن التواصل معها، مشيرة إلى أنّ وزنها بلغ في ذلك الوقت 46 كيلوغرام، وأنها أدخلت المستشفى بعد تعاطيها الحشيش الصناعي واستنشاقها أوكسيد النتروز.
وانتقدت مور حين أصبحت الممثلة الأعلى أجرًا في هوليوود، إلا أنّ الأمر لم يزعجها وقالت: “لماذا لا ينبغي أن تحصل النساء على أجر يكافئ جودة العمل الذي يقمن به؟ فقط أعطني ما أستحق، لا أكثر ولا أقل!”.