هددت جماعة الحوثيين باستهداف عشرات الأهداف في الإمارات، وتكليفها الكثير من خلال عملية واحدة؛ في حال عدم تركها اليمن وشأنه.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: “نقول للإمارات إذا أردتم السلامة لأبراجكم الزجاجية فاتركوا اليمن وشأنه، وعملية واحدة فقط ستكلفكم كثيراً”.
وكشف سريع معلومات جديدة حول الهجوم على منشأتين تابعتين لشركة “أرامكو” النفطية، شرقي السعودية، الاثنين الماضي، أبرزها أنها تم تنفيذها من عدد من الطائرات المسيرة.
وأضاف: إن “الطائرات تعمل بمحركات نفاثة وعادية، وانطلقت من ثلاث نقاط أساسية بحسب المدى والمسار، ومن جهات مختلفة بحسب مكان الهدف.
وتابع: “النقطة الأولى التي انطلقت منها طائرات من نوع قاصف من الجيل الثالث والتي تصل إلى مديات بعيدة نكشف عنها لأول مرة، وقد استخدمت من قبل، والنقطة الثانية انطلقت منها طائرات صماد 3، والتي يبلغ مداها ما بين 1500-1700 كيلو”.
وأمضى بالقول: “النقطة الثالثة انطلقت منها طائرات ذات محركات نفاثة، وقد تم استخدامها من قبل، وسوف نكشف عنها لاحقاً”.
وبين أن العملية الهجومية سبقها تخطيط وتجهيز على أعلى المستويات وبأساليب عملياتية متقدمة ومتطورة، حيث تم استخدام طائرات أخرى للتمويه والتشويش على الجيش السعودي لتتمكن الطائرات الأساسية من الوصول إلى الهدف.
وذكر أن الطائرات المستخدمة في الهجوم تستطيع بأنواعها التخفي والمناورة، وتستطيع إصابة الهدف من عدة زوايا، ولها رؤوس انشطارية تحمل أربع قنابل دقيقة في الإصابة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة تحتفظ بالتفاصيل الكاملة للعملية على أرامكو، وستكشف عن كل التفاصيل في الوقت المناسب.
وبين أن السعودية حاولت الاستهانة بالعملية ونتائجها وتداعياتها، “إلا أنه يوماً بعد آخر تعترف بالأضرار المستمرة على اقتصادها وعلى مكانتها في المنطقة والعالم”.
وكانت وزارة الدفاع السعودية أعلنت، في مؤتمر صحفي عقد عصر اليوم، مسؤولية إيران عن الهجمات على مصانع أرامكو النفطية، السبت الماضي.
وتبنت مليشيا “الحوثي” المسؤولية عن الهجوم، وقالت إنه استهدف مصفاتين نفطيتين بـ10 طائرات مسيرة، وجددت تبنيها المسؤولية، الاثنين، وقالت إنها تمت بطائرات ذات محركات مختلفة وجديدة.