أعلن رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل ترشيح بلاده للسفيرة مشيرة خطاب رسمياَ للمنافسة على منصب مدير عام اليونسكو، وقال: “هي سيدة تحمل خبرات حافلة مشهود به على الصعيد الدولي، وتقدم نموجاً للمرأة المصرية التي ثابرت ونجحت وتتمتع برؤية عصرية للدفاع عن مواقفها، وتثبت مصر أن المرأة المصرية دائماً تتمتع بترشيحها للمواقع الهامة حسب خبرتها”.
وأوضح إسماعيل خلال حفل الإعلان عن المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو مساء اليوم الثلاثاء، إن المسؤولين المصريين عقدوا اجتماعات ومداولات لدراسة اختيار المرشح وعملت اللجنة المعنية بتمعن وعلى أعلى المستويات وكان هناك توجه لترشيح السفيرة مشيرة خطاب وتم استطلاع رأي الدول الصديقة داخل اليونسكو وجاءت ردود الفعل ايجابية للغاية لاتساق خبرات المرشح مع مجال منظمة اليونسكو واتخاذ قرار نهائي بترشيح خطاب للمنصب، ومرشحتنا لديها اتصالات واسعة على الصعيد الدولي ولها سيرة ذاتية قوية وخبرة كبيرة في عمل المنظمات الدولية.
وشدد إسماعيل على أن مصر لديها من الإمكانيات لتحقيق أهداف وغايات اليونسكو من خلال الترشح لمنصب مدير عام اليونسكو والمنصب الذي لم يشغله اي عربي منذ انشاء المنظمة عام 1946.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن “دور مصر في منظمة اليونسكو ينطلق من توجيه رسالة لشعوب العالم أجمع أنه ليس هناك سلاح أقوى من الثفافة والتواصل الفكري لمواجهة الإرهاب والتطرف من جانب جماعات الجهل والظلام التي تزعزع الامن الاستقرار والمجتمعات ولم يكن الحادث المروع في فرنسا الأسبوع الماضي إلا مثالاً حياً على ذلك”.
وأوضح إسماعيل أن العلاقات بين مصر واليونسكو ممتدة منذ أكثر منذ 70عاماً، وكانت من أول 20 دولة صدقت على تشكيلها واليونسكو تعاونت مع مصر لإنقاذ آثار النوبة من الغرق وقت إنشاء السد العالي وأطلقت المنظمة لحملة دولية لإنقاذ هذه الآثار وتغطية نفقاتها واستكملت مصر مشروع السد العالمي، موضحاً أن مصر احتفظت بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو منذ 1946 إلا باستثناء مرات قليلة مما أعطاها الخبرة غير المتوفرة لدى الكثير من الأعضاء.