بسبب الصهد.. وزارة الصحة تستنفر مصالحها

الجريدة نت20 يوليو 2016
بسبب الصهد.. وزارة الصحة تستنفر مصالحها

 أعلنت وزارة الصحة، ، أنها اتخذت الإجراءات والتدابير الاستعجالية اللازمة لمواجهة الآثار الصحية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، خصوصا في الأقاليم الجنوبية والوسطى والشرقية، وذلك تبعا للنشرة الخاصة التي أصدرتها مديرية الأرصاد الجوية الوطنية وأعلنت من خلالها عن ارتفاع مرتقب في درجات الحرارة التي
من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة العليا ما بين 26 و32 درجة بالمرتفعات والسواحل، وما بين 33 و39 درجة بالريف والشرق والسهول المحيطية، وما بين 39 و44 درجة باللوكوس والغرب ودكالة وسايس وهضاب الفوسفاط ووالماس وشياضمة وعبدة والأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي، وما بين 43 و47 درجة بسهول تادلة والرحامنة وتانسيفت والحوز وداخل سوس وبأقصى الجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الجنوبية.

ودعا الكاتب العام لوزارة الصحة في  مذكرة داخلية وجهها  للمدراء الجهويين ومدراء المراكز الاستشفائية الجامعية، والتي توصلت الجريدة نت بنسخة منها ،توصيهم من خلالها باتخاذ إجراءات وتدابير استعجالية لتخفيف حدة وتداعيات ارتفاع درجات الحرارة التي لامست الـ 47 درجة بالمناطق الداخلية والجنوبية الشرقية،  إلى تفعيل مداومة تستمر 24 ساعة على 24 ساعة وطيلة 7 أيام في الأسبوع، ودعم المراكز والمستشفيات بالوسائل البشرية الاحتياطية، داعية مسؤولي الوزارة الوصية إلى دعم مصالح المساعدة الطبية وتقوية النقل الطبي واشتغال سائقي وتقنيي سيارات الإسعاف وفق مداومة مستمرة.

المذكرة دعت إلى الاشتغال وفق المخططات الاستعجالية الاستشفائية على مستوى جميع مستشفيات المملكة، مع اشتغال جميع خلايا اليقظة والأزمات، وتكثيف الجهود على مستوى خدمات الاستقبال والمستعجلات بالمناطق التي تشهد حرارة مرتفعة، مع تزويد المستشفيات والمراكز الصحية بالوسائل والأدوية اللازمة.

كذلك أوصت الوثيقة بتعزيز التكفل بالفئة الهشة التي تتعرض بشكل متزايد لتداعيات الحرارة المرتفعة، كالأشخاص في وضعية إعاقة والأطفال والحوامل وكبار السن، مع تحسيس المواطنين حول مساوئ التعرض لموجة الحر الشديد وكيفية الوقاية من ضربات الشمس، فضلا عن التنسيق رفقة السلطات المحلية والجماعات الترابية والوقاية المدنية للتكفل بالمرضى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.