عرف شارع النصر بالجديدة حالة استنفار أمني، بعد العثور على أسلحة نارية وأخرى بيضاء، معروضة للبيع بأحد المحلات التجارية، قبل حجز الأسلحة وفتح بحث في الموضوع.
وتضيف المصادر، مهاجرا مغربيا قدم من فرنسا، قبل فترة قصيرة، محمّلا بعدد من التحف التاريخية والأواني المنزلية القديمة، من بينها بنادق ومسدسات من أحجام مختلفة وسيوف، وكان يعرضها بمحل تجاري قصد بيعها، باعتبارها من التحف التي تعود إلى أزمنة تاريخية غابرة.
وتمثلت المحجوزات، حسب نفس المصدر، في بُندقيتين، وتسعة مسدسات بأشكال وأحجام مختلفة، وتسعة سيوف “صاموراي”، وسلاح يدوي عبارة عن كرة حديدية مسنّنة ومثبتة في سلسلة وقبضة حديدية، إضافة إلى سلاح يجمع بين سكين ومسدس، وسلاح آخر لرمي الأسهم.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الشرطة القضائية فتحت بحثا في الموضوع من أجل تحديد الكيفية التي جرى بها إدخال تلك المحجوزات إلى المغرب، عبر نقاط المراقبة الحدودية، ومدى احترام المساطر القانونية الخاصة بإدخال وترويج التحف والأدوات الفنية والتاريخية، خاصة الأسلحة القديمة، مشيرة إلى أنه من غير المستبعد أن تدخل كل من وزارة الثقافة وإدارة الجمارك على الخط