ارتفاع معدلات العنف المنزلي في إسطنبول منذ تفشي كورونا

الجريدة نت5 أبريل 2020
ارتفاع معدلات العنف المنزلي في إسطنبول منذ تفشي كورونا

كشفت بيانات رسمية تركية ارتفاع معدلات العنف المنزلي بمدينة إسطنبول، في شهر مارس مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.

وأشارت بيانات إدارة شرطة مدينة إسطنبول أن حالات العنف المنزلي بالمدينة زادت في مارس، بنسبة 38.2% مقارنة بالشهر نفسه من العام 2019.

وأوضحت البيانات التي نشرتها الشرطة عبر موقعها الإلكتروني، أن حالات العنف المنزلي بمدينة إسطنبول بلغت في مارس 2019 (1804 حالات)، فيما ارتفع هذا الرقم في مارس 2020 ليسجل 2493 حالة.

ولفتت إلى أن إحصائيات الشرطة سجلت نحو 80 حادث عنف منزلي في المتوسط يومياً في المدينة خلال الشهر الماضي.

البيانات نفسها في المقابل أشارت إلى انخفاض نسبة حوادث النظام العام في المدينة بنسبة 14.5% خلال الفترة ذاتها مقارنة مع نظيرتها من العام الماضي؛ مرجعة ذلك إلى التدابير التي أعلنتها تركيا لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قال في وقت سابق إن 85% من الحياة في تركيا بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.

وفرضت الحكومة منع التجوال على نحو 34.4 مواطناً في أنحاء تركيا، من بينهم أكثر من 26 مليون شخص يبلغون 20 عاماً فأقل، والآخرين هم من المسنين الذين يبلغون 65 عاماً فما فوق.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام تركية، أن هناك 18 سيدة في البلاد قتلن نتيجة العنف خلال أول 15 يوما من اكتشاف فيروس كورونا وبدء فترة الحجر المنزلي.

يذكر أن عدد النساء اللاتي يتعرضن للعنف بصورة مستمرة في تركيا ارتفع من 53% عام 2016 ليصل إلى 57% عام 2017.

وتعاني المرأة في تركيا من الانتهاكات التي ترتكب بحقها خلال فترة حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ ارتفعت نسبة الاعتداءات الجنسية في تركيا خلال عام 2018 بنسبة 37% مقارنة بعام 2017، بسبب عدم وجود عقوبة قانونية رادعة يتخذها النظام التركي.

وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، الأحد، ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 574 بعد تسجيل 73 وفاة خلال 24 ساعة، فيما ارتفعت الإصابات إلى 27 ألف 69 إصابة، بعد تسجيل 3135 حالة جديدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.