قال تقرير لمركز الوقاية من الأمراض بالولايات المتحدة إنه ليس معروفاً حتى الآن من الناحية العلمية إذا كان المصابون بكورونا يطوّرن مناعة طويلة الأمد ضد الفيروس، ولكم من الوقت تظل صالحة. وبحسب الأدلة المتوفرة لا يبدو أن المتعافين من كورونا يمكن أن تعاودهم الإصابة في وقت قصير، لكن نظراً لتزايد التحذيرات من موجة انتشار ثانية للفيروس هذا العام، ينبغي على المتعافين مواصلة الحذر.ودعا خبراء من منظمة الصحة العالمية من أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا منه إلى مواصلة إجراءات الحذر والوقاية، مثل العناية المستمرة بغسل اليدين، وارتداء الكمامة في الأماكن التي يتعذّر فيها تطبيق التباعد الاجتماعي، والذي يتطلّب التواجد على مسافة متر ونصف إلى مترين عن أقرب شخص.
وقالت ماريا فان كيرخوف المديرة الفنية بمنظمة الصحة العالمية: “لا يُعرف إلا القليل عن الحصانة الفردية التي يتمتع بها من أصيب وتعافى بكوفيد-19، وليس معروفاً هل تستمر أسابيع أو أشهر أو سنوات”.
ويعتبر نقص المعلومات المؤكدة عن المناعة التي يكتسبها المصابون بكورونا ضد الفيروس جزءاً من مناخ عدم اليقين الذي انتشر مع وباء كورونا حول العالم.